رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 شيوخ حرضوا ضد الأقباط «سالم عبد الجليل آخرهم».. المحور تنهي تعاقد مقدم «المسلمون يتساءلون» بعد فتاوى داعشية.. «الحويني» يطالب بغزوهم سنويا.. ومحمد عبد المقصو

فيتو
18 حجم الخط

الإرهاب ليس فقط يدا تحمل سلاحا وتنتهك حرمة الدماء تحت دعاوى الحرب باسم الله، الأمر يلزمه الكثير قبل ذلك، فتاوي تخرج لتؤطر تلك المسألة، وتهدر دم من حرم الله مساسهم بسوء من منطلق الإنسانية والوطن.


هؤلاء لا يمسكون سلاحا، وإنما فقط يجلسون لدس سمومهم سواء على الشاشات أو مواقع التواصل الاجتماعي لتكون كل مهمتهم التحريض على الإخوة الأقباط لزعزعة استقرار أمن البلاد. 


1- سالم عبد الجليل
وكان آخر هؤلاء، الشيخ سالم عبد الجليل، الداعية الإسلامي، الذي زعم أن العقيدة المسيحية فاسدة، ولن تقبل توبتهم، موضحًا أن لهم عند المسلمين التعايش والمحبة والمعاملة الحسنة.


وأضاف خلال برنامجه «المسلمون يتساءلون»، المذاع عبر فضائية «المحور»:«المشايخ اللي بيقولوا للمسيحيين انتوا مؤمنين ضللوهم وما فرحوهم، ويوم القيامة سيقفون على الصراط ويقولون يارب فلان قالنا أنتوا مؤمنين وإحنا صدقناه».

وبناء على هذا القرار أنهت قناة المحور عقده معها مؤكدة أنه لا يعبر عن القناة بأي شكل من الأشكال.

2- أبو إسحاق الحويني
عند متابعيه ومحبيه هو «أعلم أهل عصره» الأمر الذي يجعل أي كلمة منه نافذة ورأيه هو الصواب، تلك التبعية الشديدة يقابلها خطر كبير من آراء «الحويني» نفسه.

مقطع فيديو على «يوتيوب» تناوله أكثر من برنامج مثل «السادة المحترمون» ليوسف الحسيني، حيث يظهر «الحويني» وهو يحرض رسميًا ضد الأقباط وبلاد الغرب مطالبًا بغزوها تحت ادعاء أن هذا هو سبب الفقر.

«الحويني» يقول في هذا الفيديو نصًا: «نحن في زمان الجهاد، والجهاد في سبيل الله متعة، هو إحنا الفقر اللي إحنا فيه ده ليه بسبب ترك الجهاد».

يكمل الشيخ: «زمان كنا كل سنة نغزو ويدخل الإسلام ناس كتير واللي يرفض ناخد أمواله وفلوسه فكان كل مجاهد بيرجع معاه فلوس كويسة والبلد كانت غنية».

3- ياسر برهامي
يحمل ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، رخصة من وزارة الأوقاف للخطابة، أي أن الدولة تسمح له بنصح المواطنين من الناحية الدينية.

ويوجد على موقع الفيديوهات «يوتيوب» مقطع لياسر برهامي وهو يقول فيه: «الأقباط إخوة في الوطن لكنهم كفار، وتلك حقيقة لا يمكن أن نغيرها أو نستبدلها، وهذا الأمر يجعل التعامل كله على أساس أنهم كفار».

4- أبو إسلام
وتحت عنوان «داعية سلفي»، ومنذ ما يقرب من عام خرج «أبو إسلام» الذي أحرق نسخة من «الإنجيل» ليعلن مع طوني خليفة أن «شرط إيماني أن يكون المسيحيُّ كافرا».

5- محمد عبد المقصود
الداعية السلفي والهارب خارج البلاد محمد عبد المقصود كان هو الآخر ضمن المحرضين على الأقباط من منطلق أنهم يؤيدون «الجيش والشرطة».

وزعم «عبد المقصود» المؤيد للإخوان أن كل من يناصر الدولة المصرية هو ضد الإسلام في الوقت الحالي.
الجريدة الرسمية