رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«عربية النواب» تطالب بسرعة التدخل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين المضربين

اللواء سعد الجمال،
اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب

قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: إن القضية الفلسطينية شهدت تواريا ملحوظًا في السنوات الماضية نتيجة تصاعد الأزمات والنزاعات المسلحة في العديد من الدول العربية، إلا أن الكثير من التطورات حدثت في الشهور القليلة الماضية سواء في قرارات القمة العربية الأخيرة في عمان المتعلقة بالقضية الفلسطينية أو المباحثات الثلاثية التي أجريت على هامش المؤتمر بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني والرئيس أبومازن ثم الزيارات المتتالية لهم إلى واشنطن واللقاءات مع الرئيس الأمريكي الجديد ترامب.


وأضاف الجمال في بيان صادر عن اجتماع اللجنة اليوم الخميس، إن القرار الشجاع والتاريخي لمنظمة اليونسكو الصادر مؤخرًا بأعتبار القدس مدينة محتلة هو انتصار حقيقى للشعب الفلسطينى فضلًا عن مواجهة القرارات الإسرائيلية الأخيرة ببناء المزيد من المستوطنات في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح في كلمته باللجنة، أن المبادرة العربية للسلام والصادرة في قمة 2002 مازالت قائمة ويمكن البناء عليها وهو ما أكدته القمة الأخيرة بالأردن من ضرورة التدخل لحل هذه القضية لتحقيق السلام العادل في المنطقة.

وتابع أن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية مازالت تمثل عائقًا جوهريًا لأية حلول مستقبلية بين الطرفين رغم كل الاستنكار العربي والدولي في هذا الشأن.

ولفت إلى إن الإضراب الأخير للأسرى الفلسطينين عن الطعام داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية بقدر ما يلفت الأنظار الدولية إلى ضرورة التدخل ومساندة الحقوق الفلسطينية، يتطلب سرعة التدخل للحفاظ على حياة هؤلاء الأسرى وضرورة تحقيق مطالبهم.

واستطرد أن القرار الشجاع التاريخى لمنظمة اليونسكو بشأن القدس تأكيد على احقية الشعب الفلسطينى في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ويدحض أي محاولات اسرائلية لتهويد المدينة وضرورة النظر في إلزامية تنفيذه دون الاعتداد بردود الفعل الاسرائلية التي تنم عن العجرفة والعنصرية.

وقال: إن الإدارة الأمريكية الجديدة تولي اهتمامًا بحل القضية وإنهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال الاستماع إلى كافة الأطراف وإبداء استعداد لتقديم الحلول ويجب استثمار ذلك من الجانب العربي لاسيما مصر والأردن وفلسطين وضرورة إجراء المزيد من الاتصالات مع الإدارة الأمريكية بشأن مع تردد عن عزم الإدارة نقل سفارتها إلى القدس وعدم تنفيذ قرار النقل.

ولفت إلى أن ما صدر مؤخرًا عن حركة حماس بموافقتها على قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 قد يكون بادرة يمكن البناء عليها في إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وجمع الشمل تمهيدًا للتفاوض وإجراء مباحثات سلام.

وأعلن أن اللجنة تحيى إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائلية وتؤكد أنه كشف الوجه القبيح للاحتلال، كما تؤكد اللجنة أن الإضراب عن الطعام يعد إحدى وسائل المقاومة السلمية المشروعة، مطالبا بالتواصل مع كافة المؤسسات الدولية المعنية لإيصال صوت الأسرى المضربين وضمان سلامتهم ومناشدة الجامعة العربية للتحرك دوليًا مع الدول الفاعلة في مجلس الأمن في هذا الشأن وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والإدانة.

وأشار إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تعبئة المساعي الإقليمية والدولية للتصدى لمحاولات الالتفاف حول "حل الدولتين" وتوحيد الجهود العربية للاتفاق على إستراتيجية محددة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك ضرورة الاسراع في إتمام المصالحة الفلسطينية والاتفاق على طرف فلسطينى يتولى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى حيث يعد الانقسام الفلسطينى الداخلى أبرز ذريعة للجانب الإسرائيلى لإفشال وعرقلة المفاوضات.
Advertisements
الجريدة الرسمية