مشاهد من حياة الإرهابي «مصطفى عبده» قبل «تفجيرات الكنائس».. هرب من السويس إلى قنا بعد الملاحقة الأمنية.. القبض على رفاقه يجبره على التنكر.. والده طرده بسبب فكره المتطرف.. وأقاربه ي

أعلن أهالي الإرهابي مصطفى عبده، المتهم بتفجير كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، تبرئهم منه، مؤكدين أنه خائن للوطن.

وأكد أقارب الإرهابي الهارب، الذي كان ضمن الفريق الإرهابي الذي استهدف الكنيستين، أنه كان شديد التطرف الفكرب، ولم يعترف يومًا بالوطن، كما رفض إلحاق أطفاله في المدارس.

رحلة الإرهابب من السويس لقنا
الإرهابي مصطفى عبده جاء إلى السويس هاربًا من محافظة قنا، بعد أن استهدفته قوات الأمن مع بداية اعتناقه للفكر التكفيري، ورفض والده أن يأويه في منزله، فجاء إلى السويس هاربًا مع زوجته وطفليه.

القبض على رفاقه
وفور قدوم الإرهابي للسويس، قام بحلق ذقنه وتنكر، بعدما وصلته أخبار أن الأمن ألقى القبض عن عدد من رفاقه في قرية الشويفات في قنا، كما أنه يبحث عنه.

ابن عاق
قال محمد محمود، أحد أقارب الإرهابي، إن مصطفى عبده يعتبر شاذًا عن باقي أفراد عائلته التي معروف عنها حسن الخلق، مشيرًا إلى أنه اختفى من السويس، منذ شهر نوفمبر الماضي، بعدما قال لزوجته إنه ذاهب في رحلة عمل، حيث يعمل «براد لحام» ولم يعود من وقتها.

فكر تكفيري
وقال «محمد» إن مصطفى عبده حلق ذقنه لكنه ظل يحمل نفس الفكر التفكيري، وكان ظاهر على تعامله مع العائلة، حتى إنه كان يرفض تناول الطعام مع عائلته، بداعي أنهم مؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن الإرهابي لم يسكن أبدًا في العنوان الذي جاء في بيان وزارة الداخلية، ولم يكن من سكان السلام، ولا يعرف إذا كان له شقة هناك أو لا.

محل الإقامة
طارق عبد الله، صاحب الشقة التي جاءت في بيان وزارة الداخلية، والتي تقع في منطقة السلام 2، قال إن المتهم فور قدومه للسويس استأجر شقته، لكنه لم يكن يقيم بها.

وذكر أنه أجر له الشقة بعد وساطة أقاربه، حيث أقنعوه أنه جاء للسويس من أجل البحث على وظيفة وأنه يحتاج إلى عنوان محل إقامة في السويس فقط، وفور تحرير عقد الإيجار سكن المتهم في شقة أخرى في منطقة الأربعين في السويس.

طرد الإرهابي
وأضاف أنه عرف أن والد الإرهابي طرده من قنا بسبب انتمائه للفكر التكفيري، ومن وقتها منعه من دخول شقته التي قام باستئجارها، حيث إنه يرفض دخول الإرهابيين لشقته.

وتابع:«الإرهابي لديه طفلين معاذ وسفيان، كما أنه يرفض دخولهم للمدارس في السويس، حتى لا يتعودون على تحية العلم والهتاف لمصر».