أحداث سعيدة في حياة نجمة المآسى «حورية فرغلى»
"مرض خطير وتشوه بالأنف وحرمان من الإنجاب وانفصال الأب والأم"، ملخص حياة الفنانة حورية فرغلى، وجزء من مآسى حياتها الصعبة، كما كشفت مؤخرًا، في أحاديث إعلامية.
فرغم أن حورية عانت من المرض وانفصال والديها ولم تتزوج رغم وصولها سن الأربعين، وواجهت الكثير من المآسى والمشكلات في حياتها؛ إلا أن حياتها أيضًا كان بها جانب مضىء وإن كانت لا تتحدث عنه بنفس قدر حديثها عن مأساتها.
التقرير التالى يكشف الجانب المضيء في حياة حورية وأهم الأحداث السعيدة في حياتها:
البداية، كانت مع اختيارها ملكة جمال مصر لعام 2001، ورغم أن اختيارها كملكة جمال أثار حملة هجوم، ووصفتها الصحف ووسائل الإعلام وقتها بأنها أقبح المتسابقات؛ ورغم تنازلها عن اللقب لوصيفتها نور السمرى؛ إلا أن تلك الخطوة حققت لها قدرا من الشهرة، وكانت نقطة انطلاقها في عالم الفن.
ومن اختيارها ملكة جمال إلى دخولها عالم السينما، وهى الخطوة المهمة والسعيدة في حياتها أيضًا، فكان أول ظهور لها في فيلم "كلمنى شكرًا"، ولم تبد حورية ندمها على تقديم الدور؛ بل اعتبرته بدايتها الفنية، وفاتحة الخير عليها، مؤكدة أنها لا تضع لنفسها خطوط حمراء في التمثيل وأبدت استعدادها لتقديم أي دور بشرط أن يخدم العمل كله.
ومن الجوانب المفرحة في حياة حورية، حبها للخيول وامتلاكها مزرعة خيل في لندن كما أنها عضو اتحاد الفروسية الإماراتي، وقالت في تصريحات سابقة إن الخيول غالية جدًا ويبلغ ثمن الحصان مليون جنيه إسترليني.
وحققت حورية نجاحا كبيرا في مسلسلها ساحرة الجنوب، بسبب إتقانها للدور، وتقديمها لشخصية مختلفة على الدراما، حيث دارت أحداث المسلسل في صعيد مصر، وجسدت شخصية "روح" الفتاة الصعيدية التي لها اتصال بعالم الجن والشياطين، وتقوم عن طريق السحر بالتسبب في مشكلات وتوترات بين أهالي القرية، وحقق المسلسل نسب مشاهدات عالية.
ومن الجوانب السعيدة في حياة حورية تألقها فنيًا، وتقديمها كثيرا من الأدوار الناجحة في سنوات قليلة، حتى أصبحت من نجوم الصف الأول رغم أن عمرها الفنى قصير مقارنةً بغيرها من النجمات، ومن أهم ما قدمت من أدوار دورها في مسلسل دوران شبرا، وحكايات بنات، والشوارع الخلفية، وعدد من الأفلام الناجحة جماهيريًا ومنها كف القمر، وعبده موته، ونظرية عمتي، وقلب الأسد، والقشاش.
