رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 مكاسب تحققها مصر من استضافة دوري أبطال العرب.. «الأمن والأمان» رسالة القاهرة للعالم.. تنشيط السياحة الأجنبية والعربية.. عودة الجماهير للملاعب.. وتدفق الاستثمارات ودفع عجلة التنمية

 الاتحاد العربى لكرة
الاتحاد العربى لكرة القدم

جاء قرار الاتحاد العربى لكرة القدم، باختيار مصر لاستضافة بطولة دوري أبطال العرب في كرة القدم، في الفترة من 22 يوليو إلى 5 أغسطس المقبلين، بعد توقف البطولة لعدة سنوات، ليؤكد أن مصر عادت من جديد لدورها الريادي في قيادة المنطقة العربية، ليس على الصعيد السياسي فحسب بل على كافة الأصعدة، وفى المقدمة منها الصعيدان الرياضى والسياحى.


مكاسب مصر
وتستعرض «فيتو» أبرز المكاسب التي ستحققها مصر باستضافتها بطولة الأندية العربية، والتي ستقام بمدينتى القاهرة والإسكندرية في الصيف المقبل بمشاركة 12 فريقًا من عشر دول عربية.


الأمن والأمان
تستعد مصر في الــ 22 من شهر يوليو المقبل وهو موعد افتتاح البطولة العربية للأندية الأبطال، لتوجيه رسالة بالغة الأهمية للعالم أجمع، بأنها ستظل واحة الأمن والأمان، وأن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها استعادت هيبتها واستقرارها سريعا بعد فترة من الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد عقب ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013، وأن الشعب المصرى عازم على المضى قدمًا، نحو تحقيق التنمية الشاملة وتشجيع الاستثمار للنهوض بالاقتصاد المصرى، وأن جميع ربوع الوطن باتت تنعم بالأمن والاستقرار.


تنشيط السياحة
لاشك أن تضافر جهود جميع المؤسسات المصرية المعنية بتنظيم بطولة دوري أبطال العرب، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية والقوات المسلحة المصرية، ووزارة السياحة، واتحاد الكرة المصري، لإنجاح البطولة العربية، سيؤكد على قدرة الدولة المصرية على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وإخراجها في أفضل صورة، وهو ما يشجع على تنشيط السياحة بشكل عام وإنعاش السياحة العربية بشكل خاص، لاسيما أن البطولة ستشهد مشاركة أندية من 10 دول عربية، وهو ما سيدفع بأنصار هذه الفرق للحضور إلى مصر لدعم ومساندة فرقها والاستمتاع بصيف القاهرة الساحر.


عودة الجماهير
جاءت موافقة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، على طلب الاتحاد العربى لكرة القدم، بحضور الجماهير المصرية والعربية لمباريات بطولة دوري أبطال العرب، لتكون بمثابة بروفة حقيقية لعودة الجماهير المصرية لحضور مباريات المسابقات المحلية، لاسيما أن أجهزة الأمن تعول على التزام الجماهير المصرية خلال حضورها مباريات البطولة العربية، وفى حال خرجت البطولة إلى بر الأمان من الناحية الجماهيرية، فلا شك أن هذا سيكون بمثابة تأشيرة السماح بعودة الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها لتملأ مدرجات الملاعب المصرية بعد أن غابت عنها قرابة 6 سنوات، عقب أحداث مذبحة بورسعيد.


تدفق الاستثمار
وينتظر العشرات من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب والعرب، نجاح مصر في تنظيم هذا الحدث الرياضى الكبير، في الصيف المقبل، وخروج البطولة إلى بر الأمان، ليبدأوا في ضخ استثماراتهم ومشاريعهم على الأراضى المصرية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، خاصة أن الاضطرابات السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، دفعت الكثيرين من المستثمرين العرب والأجانب، إلى تأجيل مشاريعهم الاستثمارية في مصر، والآن يتحينون الفرصة لضخ أموالهم واستثماراتهم إلى مصر لما تملكه من فرص استثمارية واعدة ومبشرة في العديد من القطاعات في المرحلة المقبلة.


لم الشمل العربى
ولأن الرياضة دائمًا ما تحاول إصلاح ما أفسدته السياسة، فإن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الرياضة، تخطط لتحقيق البعد السياسي لإقامة بطولة دوري أبطال العرب بالقاهرة، وهو لم شمل الأسرة العربية، على أن تكون بطولة الأندية العربية الخطوة الأولى لترميم الشروخ والتصدعات في العلاقات البينية بين الدول العربية، والتي تسببت فيها ثورات الربيع العربى، على أن تكون هناك في المستقبل القريب خطوات أخرى، تتمثل في إقامة بطولة كأس الأمم العربية على غرار كأس الأمم الأفريقية وهو المشروع القادم للاتحاد العربى والمصرى لكرة القدم.
Advertisements
الجريدة الرسمية