الكنيسة القبطية تقيم «مسحة المرضى» وصلاة ختام الصوم

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بصلوات جمعة ختام الصوم الأربعيني، والذي يسبق أسبوع الآلام، وتذكار موت وقيامة المسيح- وفق المعتقد المسيحي.

وأقامت الكنائس طقس سر مسحة المرضى «قنديل عام» لأبناء الكنيسة، ويدهنون بالزيت؛ لشفائهم من تعب فترة الصوم والنسك، وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية، وصلاة القداس الإلهي لختام الصوم.

كما تصلي الكنيسة تسبحة «تمجيد» مساء، وتقيم الكنيسة صلاة القنديل العام قبل الدخول في أسبوع الآلام؛ لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام، وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام، الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين؛ لأنه لا يجوز عمل جنازات (صلاة على الميت) أو رفع بخور في أسبوع الآلام.

وجدير بالذكر أن الأقباط يدخلون الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد، والمقرر الاحتفال به السبت 15 الجاري، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما تحتفل به الطوائف الأخرى، ذات اليوم، في مواقيت مختلفة، وتشهد كنيسة القيامة بالقدس إقبالا زاخما من الأقباط؛ لحضور سبت الفرح، وظهور النور المقدس من قبر المسيح.