رئيس التحرير
عصام كامل

5 تهديدات أمنية ترعب الإسرائيليين في عيد الفصح

فيتو
18 حجم الخط

يحتفل اليهود لمدة 7 أيام بدءا من 15 أبريل بعيد الفصح حسب التقويم اليهودي الذي يصادف ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج، ورغم الاحتفالات إلا أن الإسرائيليين يواجهون تهديدات هذا العام تجعل فرحتهم بالعيد غير مكتملة "فيتو" ترصد هذه التهديدات.


استهداف بالخارج
ومن أبرز التهديدات المحتملة استهداف الإسرائيليين في الخارج، ما يجعلهم يمتنعون عن قضاء عطلتهم كما اعتادوا خارج إسرائيل، وذكرت التقارير الإخبارية الإسرائيلية، أن تقديرات أمنية وعسكرية إسرائيلية تشير إلى تصاعد فرص حدوث أعمال عنف أثناء احتفال إسرائيل بعيد "الفصح"، للإسرائيليين في عدد من الدول، واللافت أن معظمها دول يفضلها الإسرائيليون نظرًا لرخص السياحة فيها ومنها تركيا.

تصفية قادة إسرائيل الكبار
ويأتي اغتيال القيادي الحمساوي، مازن فقهاء، قبل أيام من عيد الفصح، ما جعل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخذ تهديدات حركة حماس بالرد على هذه العملية بجدية، ومنها التهديد بإغتيال شخصيات أمنية إسرائيلية.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل هدد خلال مهرجان تأبيني للشهيد مازن فقهاء، بالانتقام من الاحتلال لاغتياله، مؤكدًا أن حماس قبلت التحدي وأن جميع مكوناتها ستعمل للرد على عملية الاغتيال.

معبر طابا
من جهة أخرى يخشى ما يسمى مكتب مكافحة الإرهاب والهجرة في إسرائيل من استهداف الإرهابيين في سيناء للإسرائيليين، وهو ما أفسد فرحة الإسرائيليين بالعيد نظرًا لأن سيناء وجهتهم المفضلة في الأعياد وخاصة عيد الفصح.

وحسب التقارير العبرية فإنها يتواجد في سيناء خلال فترة الأعياد اليهودية نحو 20 ألف إسرائيلي، وأوضحت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدرس إغلاق معبر طابا لعدة أيام آخذة في الحسبان حساسية اتفاق السلام مع مصر.

مستوطنو الجولان
وفي ظل التوتر التي تشهده الساحة السورية وعدم وجود إسرائيل في مأمن في الجولان المحتل، فإن المستوطنين الذين يقطنون منطقة الجولان لن يتمتعوا بالراحة في عيد الفصح، لأنهم لا يعرفون أي من التنظيمات على الجانب الثاني من هضبة الجولان، يمكنه اتخاذ قرار باستهداف الإسرائيليين أثناء احتفالاتهم.

العائدون من سوريا
وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار لاعتقال مجموعة من الشباب الفلسطيني بتهم السفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم "داعِش" الإرهابي، وتخشى إسرائيل من أن يتمكن هؤلاء من تنفيذ هجمات في القلب الإسرائيلي بالزامن مع عيد الفصح، وخاصة أن غالبيتهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.

ومن أبرز الطقوس اليهودية في عيد الفصح الامتناع عن أكل الخبز أو أي طعام مصنوع من العجين المختمر، وبدلًا من الخبز يؤكل الفطير غير المختمر المعد للعيد بشكل خاص، ويسمى هذا الفطير بـ"ماتْساه".

ويشرح سفر الخروج هذا التقليد كرمز لاستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر حيث لم يتمكنوا من الانتظار لانتفاخ العجين عندما أعدوا رحالهم.
الجريدة الرسمية