رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تفاصيل مؤتمر «الوافدون في الأزهر».. رئيس برلمان الطلاب: «الطيب» أبوالوافدين.. شومان: الأزهر لن يكون بوابة لنشر الأفكار المتطرفة.. وعميد «الدعوة الإسلامية

فيتو
18 حجم الخط

بدأت صباح اليوم السبت، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي: «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات»، والذي يعقده برلمان الطلاب الوافدون بجامعة الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ويحضر فعاليات المؤتمر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور أحمد حسنى، رئيس جامعة الأزهر، وعدد كبير من عمداء كليات الأزهر وسفراء الدول، وممثلي البعثات الدبلوماسية في مصر.


ويسلط المؤتمر الضوء على 40 ألف طالب وافد بالأزهر؛ 15 ألف منهم يدرسون بمختلف كليات الجامعة، و25 ألف آخرين يدرسون بمراحل التعليم الأزهري الأساسي؛ وتناقش قضايا الطلاب من خلال مجموعة من الأبحاث التي تتناول أبرز الطموحات والتحديات التي تواجههم أثناء دراستهم وعقب تخرجهم.

الطيب أبو الوافدين
وقال آدم يونس آدم، رئيس برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر؛ إن برلمان الوافدين عقد 22 جلسة على مدار 11 شهرا، بحث خلالهم أهم المشكلات والتحديات التي تواجه الوافدين الدارسين بالأزهر.

وأضاف أن هذه الجلسات تهدف لبحث الطرق لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب بمختلف دول العالم أن يلتحقوا بالدراسة في هذا الصرح العريق.

وأشار خلال كلمته بالمؤتمر الدولي؛ «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات»، إلى أن ما تم رصده من مشكلات تواجه الطلاب الوافدين وتم إعداد ورقة بحثية بها تضمنت مقترحات بالحلول وسيتم مناقشتها في الجلسة الثانية بمؤتمر اليوم؛ قائلا: «في نهاية المؤتمر سنعد مذكرة تفصيلية بما تم التوافق عليه لعرضها على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب».

وأشار إلى أن الإمام الأكبر الدكتور فتح الباب على مصراعيه للطلاب من شتى دول العالم للدراسة بالأزهر ووفر لهم المأوى وكل ما يتعلق بنفقات الدراسة والمعيشة، مؤكدا أن «الطلاب الوافدين يلقبون الإمام الأكبر بأبو الوافدين».

وأكد رئيس برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف؛ إن المسلمين في شتى أنحاء العالم يدفعون ثمن التصدي للتطرف والإرهاب وتفنيد الأفكار الهدامة؛ موضحا: «معتنقو الأفكار الإرهابية يسعون للتخلص من علماء الإسلام وخاصة الأزهريين منهم لأنهم يفندون فكرهم الباطل».

وأضاف، أنه «آن الأوان أن نقول نحن الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف كلمتنا ونتصدى لهذا العبث الفكري والمد التطرفي الذي دسته المخابرات الغربية في جسد الأمة الإسلامية، وأن ننتفض لنشر الفكر الوسطي الصحيح الذي تعلمناه في الأزهر».

وأكد رئيس برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف؛ أن المسلمين في شتى أنحاء العالم يدفعون ثمن التصدي للتطرف والإرهاب وتفنيد الأفكار الهدامة؛ موضحا: «معتنقو الأفكار الإرهابية يسعون للتخلص من علماء الإسلام وخاصة الأزهريين منهم لأنهم يفندون فكرهم الباطل».

وأضاف، أنه «آن الأوان أن نقول نحن الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف كلمتنا ونتصدى لهذا العبث الفكري والمد التطرفي الذي دسته المخابرات الغربية في جسد الأمة الإسلامية، وأن ننتفض لنشر الفكر الوسطي الصحيح الذي تعلمناه في الأزهر».

إنشاد في حب الرسول
وألقى عدد من طلاب إندونيسيا الدارسين بجامعة الأزهر الشريف، وصلة إنشاد ابتهلوا خلالها بقصيدة "قمر سيدنا النبي" وغيرها من القصائد الدينية، وذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي: "الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات".

ورحب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف؛ بالمشاركين في مؤتمر «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات» المنعقد حاليا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ قائلا: «أنقل لكم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي يعتز بأبنائه من الطلاب الوافدين ويتابع بنفسه كل ما يتعلق بهم».

وأضاف، خلال كلمته؛ أن الطلاب الوافدين مصدر قوة كبيرة للأزهر الشريف، لأنهم سفراؤه في نشر الإسلام الوسطي الصحيح بين جميع شعوب العالم؛ مشيرا إلى أن الأزهر أصبح في السنوات الأخيرة يستقبل وافدين من كافة الدول.

الأفكار المتطرفة
وأكد وكيل الأزهر؛ أن قادة الأزهر يتعاملون بحزم مع أي طالب ينحرف عن المنهج الأزهري الوسطي؛ قائلا: «الأزهر لن يكون بوابة يفد منها غير المصريين إلى أرض الكنانة لنشر الأفكار المتطرفة».

وأضاف، إن «من أراد الأزهر فأهلا به، ومن يريد دراسة أي علم فعلماء الأزهر يكفلون له ذلك، ولكن إذا انحرف الطالب وذهب لتلقي العلم من أي مكان خارج الجامعة أو من شيوخ لا نعرف أين تأهلوا فليس له مكان بيننا؛ لأن الأزهر للأزهريين وليس للمنحرفين».

المدينة الجامعية الوافدين
أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف؛ أن الطلاب الوافدين الحاضرين لمؤتمر: «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات» ينتمون لجنسيات ما يزيد عن 100 دولة؛ قائلا: «اجتماع هذه الجنسيات في مكان واحد لا يحدث إلا في بيت الله الحرام والأزهر الشريف».

وأضاف، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنشأ برلمانا للطلاب الوافدين ليجمع كافة الطلاب غير المصريين الدارسين بالأزهر الشريف تحت راية واحدة؛ موضحا: «أنه في إطار اهتمام الإمام الأكبر بالطلاب الوافدين وتلبية احتياجاتهم من مسكن ومأكل يجرى حاليا بناء مدينة جامعية على أعلى مستوى للوافدين وسيتم الانتهاء منها وافتتاحها قريبا».

منهج الأزهر
ثمن الدكتور أحمد حسني، رئيس جامعة الأزهر، مجهودات الطلاب الوافدين القائمين على تنظيم المؤتمر الدولي: "الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات"، والذي يحضره ممثلو أكثر من ١٠٠ دولة.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات"، أن الأزهر يقف بالمرصاد لأي طالب ينحرف عن منهجه، داعيا الطلاب الوافدون إلى نشر الفكر الوسطي الذي تعلموه في الجامعة عند عودتهم إلى بلادهم، لأنهم سفراء للأزهر وللإسلام في كافة أرجاء العالم.

التعليم عن بعد
قال الدكتور عبدالدايم نصر، مستشار شيخ الأزهر الشريف: إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رحّب بفكرة عقد مؤتمر للطلاب الوافدين بالأزهر، موضحا أن المؤتمر يناقش العديد من القضايا المهمة مثل مشكلات السكن والمعيشة للطلاب الوافدين.

وأضاف «نصر»، خلال كلمته بمؤتمر "الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات"، أن رابطة خريجي الأزهر أتاحت لغير المصريين الراغبين في الدراسة بجامعة الأزهر إمكانية التعلم الإلكتروني عن بعد، وأن هذه التقنية الحديثة يتلقي خلالها الطالب نفس المحتوى العلمي الذي يدرسه الطلاب في مصر.

وأشار إلى أن العديد من الطلاب بمختلف دول العالم بدءوا في الاستفادة من تقنية التعلم الإلكتروني عن بعد.

الأزهر كعبة العلم
أكد الدكتور جمال فاروق الدقاق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، أن الأزهر له فضل على الإنس والجن.

وقال الدقاق: «للأزهر الشريف فضل على الإنس والجن والعالم كله، وإذا كان للمسلمين كعبة يتوجهون إليها للحج فإن لهم كعبة أخرى يتوجهون إليها لتلقي العلم وتعلم أصول الإسلام الوسطي الصحيح وهى الأزهر الشريف».

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات» المنعقد حاليًا بمركز الأزهر للمؤتمرات، إن الأزهر بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يقدم كل سبل الدعم للطلاب الوافدين الدارسين في مختلف مراحله التعليمية، وإن هذا هو واجب الأزهر شيخًا وعلماء وعاملين.

وداعب «الدقاق»، إحدى الطالبات بمرحلة الماجستير بجامعة الأزهر وتدعى "ماليكا زاكاييفا"، من دولة الشيشان.

وطالبت «الطالبة» بصرف منحة شهرية للطلاب المتزوجين، حتى يتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية في مصر؛ فرد "الدقاق" قائلا: «الزواج بيعطل الطالب عن التعليم، واللي عايز يتعلم في الأزهر مايتجوزش، وأنا لو أطول أطلق نفسي عشان أتفرغ للعلم كنت عملتها».

وكانت الباحثة "ماليكا زاكاييفا" الطالبة بمرحلة الماجستير بجامعة الأزهر، طالبت على هامش مناقشتها للبحث الذي تقدمت به في مؤتمر: "الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات» المنعقد حاليا بمركز الأزهر للمؤتمرات، والذي جاء تحت عنوان: "مشكلات الوافدات وحلولها" بصرف منحة شهرية للطلاب المتزوجين، وذلك ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية في مصر.

وأكد الدكتور الدقاق، أن جميع مطالب الوافدين التي ستناقش في هذا المؤتمر موضع اهتمام من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقيادات الأزهر الشريف وسيتم حلها والاستجابة لها فورا.

الأزهر يحارب الإرهاب
وقال الدكتور عبدالدايم نصر، المستشار التعليمي لشيخ الأزهر الشريف، إن جامعة الأزهر تحرص على أن يتلقى الطلاب الوافدون دراستهم باللغة العربية الفصحى، وذلك حتى يتمكنوا من التدرب عليها وإجادتها.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات" المنعقد حاليا بمركز الأزهر للمؤتمرات؛ أن الأزهر الشريف يسعى جاهدا لدعم الطلاب الوافدين في كافة الجوانب التي تمنكنهم من اتمام مراحل دراستهم، لافتا إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يضع مطالب الوافدين ضمن أولوياته الأهم والواجب توفيرها في أسرع وقت.

وأشار إلى أن اهتمام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وجميع قيادات الأزهر الشريف بالطلاب الوافدين ينبع من كون هؤلاء الطلاب سفراء ممثلين للأزهر في شتى بقاع الأرض؛ قائلا: «في هذا السياق دعوني أنقل لكم حديثا دار بيني وبين الإمام الأكبر الدكتور الطيب قال لي فيه إن سبب معاناة الدول العربية والإسلامية من الإرهاب والتطرف هو عدم تمسكهم بمنهج الإسلام الوسطي الذي ينشره الأزهر».

منحة مالية للوافدين
ومن جانبه أكد السفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يدعم جميع الطلاب الوافدين الدارسين بمختلف مراحله التعليم الأساسي من خلال منحة مالية ثابتة كل شهر، قائلا: «أي طالب أو طالبة يريد مبلغ إضافي على المنحة الشهرية يحصل عليه على الفور، وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور أحمد الطيب».

وأشار خلال كلمته بالمؤتمر الدولي: «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات» الذي يعقده برلمان الطلاب الوافدين بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ إن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قرر عقد دورات مكثفة لكافة الطلاب الوافدين لتقويتهم في اللغة العربية والخطابة والمناقشات الواسعة.

أبحاث عن مشكلات الطلبة
وتضمن المؤتمر الدولي: «الوافدون في الأزهر.. طموحات وتحديات»، الذي يعقده برلمان الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ مناقشة 9 أبحاث، منقسمة على جلستين.

وناقش المؤتمر في جلسته الأولى، برئاسة الدكتور جمال فاروق الدقاق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة؛ 5 أبحاث جاء البحث الأول منهم تحت عنوان: «خطة مقترحة لإعداد الكوادر الأزهرية» وأعده الدكتور ديالا بوريما، من دولة بوركينا فاسو، والحاصل على درجة الدكتوراة من قسم التفسير بكلية أصول الدين بالقاهرة؛ كما جاء البحث الثاني تحت عنوان: «مشكلة الوافدات في الأزهر وحلولها» وأعدته الباحثة ماليكا زاكاييفا، من دولة الشيشان والطالبة بمرحلة الماجستير بقسم التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وجاء البحث الثالث تحت عنوان: «الخريج والمتفوق.. واقعا وأملا»، وأعده "على سنكارا" من دولة بوركينا فاسو، والحاصل على درجة الماجستير من قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية؛ كما جاء البحث الرابع تحت عنوان: «الأزهر الشريف وسبل تعزيز الصدارة في القارة الأفريقية»، وأعده الطالب "ساما غاسي لاسين" من دولة كوديفوار، الطالب بمرحلة الماجستير بقسم الأدب والنقد بكلية اللغة العرلية؛ وتناول البحث الخامس قضية: «مشكلة الطلاب الفلبينيين الوافدين بالأزهر الشريف وحلولها»، وأعده "سعيد أمين" من دولة الفلبين، الطالب بكلية الشريعة والقانون ورئيس جمعية الطلبة الفلبينيين بالقاهرة.

وأتى البحث السادس تحت عنوان: «مشكلة انحراف الطلبة الوافدين فكريا: أسبابها وأضرارها وسبل العلاج - الأفارقة نموذجا»، وأعده "يوسف محمد سي سفاني" من دولة كوديفوار، الطالب بمرحلة الماجستير بقسم الحديث الشريف وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة؛ كما جاء البحث السابع تحت عنوان: «المشكلات العامة التي يعاني منها الطالب الوافد - دراسة ميدانية»، وأعده "محمد مؤمن إسلام" من دولة بنجلاديش، الطالب بمرحلة الدراسات العليا بقسم الأديان والمذاهب بكلية اللغة العربية، بالاشتراك مع "سعيد بخاري" من دولة نيجريا، الطالب بتمهيدي الماجستير بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وجاء البحث الثامن تحت عنوان: «الأزهر ودوره في أفريقيا» وأعدته "زينب عبد النبي" من دولة تشاد، الطالبة بكلية الدراسات الإنسانية؛ كما جاء البحث التاسع: «الدور التربوي الأزهري المأمول نحو الوافدين» وأعده "عمر بوكونقو" من دولة بوركينا فاسو، الطالب بمرحلة الماجستير بقسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة.

توصيات المؤتمر
وانتهت، فعاليات المؤتمر الدولي بعد عرض مجموعة الأبحاث العلمية، التي تقدم بها مجموعة من الباحثين الوافدين بالأزهر الشريف، وخلص برلمان الطلاب الوافدين من الأبحاث بعدة توصيات نستعرضها فيما يلي:

1- نوصي الأزهر بالعمل على إعداد كوادر أزهرية من الطلاب الوافدين النجباء ذوي العقول والكفاءات العالية، حتى يستطيعوا أن يقوموا بالمهام المنوطة بهم في المستقبل بحيث يؤثرون في مجتمعاتهم تأثيرًا حسنًا، معتمدين على المنهج الأزهري الوسطي في نشر الوسطية الإسلامية ومجابهة الفكر التكفيري والتبديعي.

2- أن يفتح الأزهر المجال لتعلم اللغة العربية لكل الوافدين بدون استثناءات.

3- تسهيل الحصول على المنحة الأزهرية للطلبة، خاصة الطلبة المتزوجين والمتزوجات خارج المدينة، فهي تسهل عليهم الكثير من الأمور.

4- عدم تأخير الموافقة الأمنية أو إيجاد حل بديل حتى يستطيع الطالب أن يكمل دراسته بدون القلق والتوتر.

5- إقامة دورات إعداد معلم اللغة العربية ودورات تصحيح قراءة القرآن مع التلاوة المجودة.

6- زيادة الاهتمام بالخريجين، من خلال إقامة الدورات لتأهيلهم، وحل المشكلات وإزالة العوائق التي تواجههم وتوفير الدعم اللازم لهم بعد عودتهم إلى بلادهم لتمكينهم من نشر منهج الأزهر الوسطي فيها.

7- أن يولي الأزهر المتفوقين الوافدين اهتمامًا كبيرًا، وأن تتاح لهم الفرصة للتدريس في الجامعة كتدريب ودعم معنوي لهم، على غرار المعيد المصري "بدون راتب"، وأن يتم اعتماد أولئك المتفوقين كممثلين للأزهر الشريف ووسطيته ومنهجه في بلادهم، ومساعدة المتفوق الوافد على إتقان إحدى اللغات العالمية حسب دولته، وتمكينه من التسجيل في معاهد اللغات الأجنبية في مصر كالمعهد الفرنسي والبريطاني، وأن يقوم الأزهر بإيفاد المتفوقين إلى بلادهم في عطلة الصيف للدعوة إلى الله على منهج الأزهر وفق جدول زمني وبرنامج دعوي معين، وزيادة منحة المتفوق على غيره بنسبة 30% للحاصل على تقدير "جيد جدًّا" وبنسبة 50% للحاصل على تقدير "امتياز".
الجريدة الرسمية