رئيس التحرير
عصام كامل

أكلات فاسدة تغزو الأسواق.. انتشار ممبار صيني مصنوع من أمعاء الحمير.. ضبط لحوم دواجن مجهولة المصدر بالسلام.. خبير: تحفظ في براميل مخصصة للكيماويات.. و«خلف الله»: تسبب السرطان والتيفويد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«معدة المصريين تهضم الزلط».. قاعدة يسير بها معظم التجار معدومي الضمير، الذين يملئون الأسواق بلحوم ومنتجات غذائية مجهولة المصدر وفاسدة، وكان آخرها الممبار الصيني الذي عرضه الإعلامي وائل الإبراشي بالأمس، ونستعرض قائمة تلك المأكولات «فيتو» في التقرير التالي:


ممبار صيني
بالأمس عرض الإعلامي وائل الإبراشي، تقريرا حول انتشار الممبار الصيني في الأسواق خلال الآونة الأخيرة، موضحا أنه أحد المنتجات التي لا تستحق استيرادها من الخارج، بل تجيد عملها المرأة المصرية، مشيرا إلى أنها تعد إهانة في حق المصريين.
كما عرض الإبراشي خلال برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم »، أراء بعض البائعين حول مصدر الممبار، فذكر أحد الباعة أن الممبار الصيني مستورد من الخارج، وعليه مادة حافظة ولكن غير معروف مصدره حتى الآن، ولكنه أفضل من الممبار البلدي.
وأضافت إحدى ربات البيوت، أن هذا الممبار مصنوع من أمعاء الكلاب والحمير، موضحة أن أبناءها يصابون بالقيء والإسهال بعد تناوله مباشرة.

لحوم مجهولة
وفي واقعة أخرى، في 31 يناير 2017، قامت الأجهزة الرقابية ببورسعيد بضبط منتجات لحوم ودواجن مجهولة المصدر، وغير مدون عليها تاريخ الإنتاج والصلاحية، وذلك بمحال بيع دواجن بسوق السلام في حي الضواحي.
وقد تضمنت الحملة، تسجيل عدد من المخالفات البيئية والصحية، والتي تمثلت في عدم وجود تراخيص مزاولة النشاط لبعض هذه المحال، بجانب سوء حفظها وتخزينها، وقد تم التحفظ على المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أمعاء مجهولة
أما في أكتوبر 2016، شن رجال مباحث التموين، حملات استهدفت سلاسل المحال التجارية الكبرى، بالتنسيق مع الطب البيطري، تحت إشراف الدكتورة شيرين على زكي، والدكتور عزام هيبة. بمدينة السادس من أكتوبر، وتم ضبط 115 كجم من الأمعاء المستوردة مجهولة المصدر، يتم بيعها للمطاعم لعمل الممبار.

السرطان
وفي هذا السياق، ذكرت الدكتورة شيرين على زكي، طبيب أول بمديرية الطب البيطري بمحافظة الجيزة، في تصريحات صحفية، أن البراميل التي تستخدم لحفظ الممبار واللحوم مخصصة لحفظ الكيماويات، وهي تتفاعل مع الدهون، وتنتج مسببات السرطان.

سنة وغرامة مالية
ومن جهته، يقول الدكتور حسين خلف الله، مدير سابق بالطب البيطري بالقاهرة، إنه من القوانين المعروفة لاستيراد السلع الغذائية، وخاصة اللحوم، لابد من أن يكتب عليها بلد المنشأ واسم المستورد، وعنوانه ورقم تليفونه، والتأكيد أنها مذبوحة على الطريقة الإسلامية، بجانب تاريخ الإنتاج، وانتهاء الصلاحية.

كما أضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه بحسب قانون الغش التجاري، فمن يتعامل بلحوم أو منتجات غذائية مجهولة المصدر، يكون عقوبته الحبس لمدة عام، بجانب غرامة مالية.

وأِشار إلى أن مخاطر تلك اللحوم أو الممبار مجهول المصدر، يتم تحديده وفقا لنوع الميكروب التي تحتوي عليها تلك اللحوم، فمن الممكن أن يسبب أمراض التيفود.
الجريدة الرسمية