أحمد الغرباوي يكتب: حَبْيبى.. حَقيقى مُمْكن تِسْيبنى؟

حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟
بَسّ مِشْ قادر
مِشْ قادر وحُبّك غَلْبنى..!
جوّاى أمّى
أمّى وبِنْتى وحَبْيبتى..!
لو يؤمرنى رَبّى
حاضر..
بَسّ.. خَلاص
دِى تِبْقى نِهْايتى..!
ويرحلُ عُمْرى
حَيْاة شَايْلة مَوْتى
موت شَايْلنى..!
،،،،
حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟

عَلشان مِنْ كُتْر حُبّى
خايْفة عليه مِنّى..؟
يوم تِنْجِرح
وَجْعى يِخونّى..؟
وقبل ما يِنْزل دَمّك
دَمّى عليكْ يِجْرى..؟

في يوم
غِرِقتْ في بُكاها
وهيّا فِ حُضْنى..؟
روحى بِتْرِتعش
حَاضناها دِفْئى
آخر يوم فِ عُمْرى..؟
مِشْ عاوز أغمّض عِينى
لَتْغيب عَنّى..؟
وبِشْفايْفها تِشرْب دَمْعى
تقول لّى:
حَبْيبى.. بتوجعنى
أنا هِنا وإنْتَ جَنْبى..؟
ليه تِوْجَعنى..؟
خايْف عَلىَّ..؟
والّلا خايْف مِنّى..؟
،،،،
حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟

زىّ خَريف عُمْرى
سَارق الخُضْرة مِنْ وَرْقى
وتِيجى تِعَرّى غُصْنى
وتِنْسى إنْ دِى الشجرة
اللى كُلّ يوم
بجوارها تِمْشى..؟
وفى ضِلّها
رَبيعُ أحْلامنا يِبْكى..!
،،،،
حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟

كِتير إتأخّرت في عُمْرى
وعِرفت يوم ما شُوفتك
إن عَلشانك حَبْيبى
عَلْشانك بَسّ
كان صَبْرى..؟
عَلْشانك بَسّ
سَابنى رَبّى..؟
اتْخَلَقْتُ ليك
واتْخَلَقْتُ مِنّى..؟
،،،،
حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟

إزّاى وِلَمْسة إيديك
حِسّ جِلدى..؟
صُبح بُكْره والنّهاردة
وليل أمْسى..!

حَبْيبى..

حَبْيبى بَلاش تِمْشى..؟
إنْتَ عَارِف
إنّك ح تدبحنى..؟
لو سَعْادتك
وَحْدى تِسيبنى..؟
إمشِ..؟
بَسّ أرْجوك
بكُلّ الحُبّ
اللى فِ رَحمك ولدى..؟
بكُلِّ الحُبّ
اللى في عُمْر قلبى..؟
ماترُحش إلا للحُبّ
الحُبّ اللى
اللى أكتر من حُبّى؟
حَبْيبى..
أرجوك قول لّى
قولّى علشان
يِفْرح لِيكْ كُلّى..؟
قولّى علشان
تِفْرح ليك رَوْحِى..؟
وهِيّ بتموت حِتّة حِتّة
جِوّا قلبى..؟
،،،،
حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟

وَعْدت رَبّى..
لمّا المُوت ييجى
حَ تِفْضل وحُضْنى..؟
وينيّمك حَنْانى
بَدْرى بَدْرى..؟
وبعيد.. بعيد عَنّك
آخْدُه فِ صَدْرى..؟
ولو قال لّى:
مِشْ إنْتَ
اللّى عاوزه يابْنى..!
غَصْب عنّه
ح أخلّى رَبّى
اللى كان فيه حُبّى
وَيّاك..
وَيّاك حَبْيبى ياخُدْنى..؟
ويّاك حَبْيبى ياخُدْنى..؟
،،،،
حَبْيبى..
حَقْيقى.. مُمْكِن تِسيبنى؟
*****
(اهداء
حَبْيبى..
حَبْيبى حَقْيقى
مُمْكن تسيبنى.. مِشْ عايْزنى
حتى وإنْت خلاص
أبَيْتَنى بأمر رَبّى..؟)