رئيس التحرير
عصام كامل

منسق ائتلاف آل البيت: 429 سنة بين استشهاد الحسين وبناء مسجده.. كيف تكون رأسه بالقاهرة


  • الصوفية بوابة التشيع في مصر
  • مزاعم الصوفية عن وجود رأس الإمام الحسين في مصر أكاذيب روج لها الشيعة
  • الطريقة العزمية تلعب دورًا رئيسيًا في الترويج للمذهب الشيعي بمصر 
  • القنوات الشيعية تحاول استقطاب الأطفال وتعليمهم الصلاة على طريقتهم
أثارت آراءه العديد من الجدل بسبب التشدد فيها إلى حد أنها وصلت إلى حد التكفير واتهام كل من اختلفوا معهم بالتشيع وأشهرهم كمال الهلباوي القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، والذي وصفوه بأنه جسد إيران في مصر. 

إنه وليد إسماعيل منسق ائتلاف الصحب وآل البيت الذي يرى أن الخطر الشيعي هو الخطر القادم من خلال محاولات الشيعة اختراق المجتمع المصري عبر الفضائيات وقيام الصوفية بلعب دور المروج للفكر الشيعي في مصر وكان لـ "فيتو" معه هذا الحوار:


** في البداية ما حجتك بأن رأس الإمام الحسين ليست في مصر؟
يجب أن نعلم أن مزاعم الصوفية بوجود رأس الإمام الحسين، رضي الله عنه، بالقاهرة كلام غير صحيح، لأن الحسين مات سنة 61 هجرية في كربلاء ومسجده بني سنة 490 هجرية، وهناك فرق زمني يصل إلى مئات السنين.

أن مزاعم وادعاءات الصوفية بإحضار رأس الحسين من عسقلان خشية عليها من التتار، يكون الرد عليها بسؤال مفاده: "لماذا لم يحضروا الصحابة المدفونين في الشام"، فالصوفية يعتمدون على قصص الشيعة غير الصادقين، وبالتالي هم يستخدمون العاطفة لاستغلال الدين.

** البعض يقول إن هناك نسبة تشيع في الطرق الصوفية ما حقيقة ذلك وما أدلتك؟
التصوف والصوفية أنواع ونحن رصدنا نسبة تشيع في الطريقة العزمية والهاشمية والجعفرية في الصعيد، ويقود الأمر السيد علاء أبو العزائم والسيد عبد الحليم العزمى ودائما يدافعان عن الشيعة وأصدرا عددا من الكتب عن الامامة لعلى بن أبى طالب وهذا مخالف لأن أبو بكر هو الإمام، فضلا عن إصدار كتب عن زواج المتعة، عبد الحليم العزمى كان يقدم برامج في القنوات الشيعية ولا يتناول صحابة النبى، بالإضافة إلى ذلك هناك استقطاب لبعض أبناء الطرق الصوفية خلال زياراتهم لإيران بل أنهم أقاموا ندوة منذ أربعة أشهر في أحد المنازل بحضور بعض الشيعة المصريين عن كيفية حصولهم على حقوقهم في مصر.

** بين الحين والآخر تظهر رسائل الإعلام لتحذر من خطر الشيعة، هل نجحت محاولاتك في تحجيم التشيع؟
ما زالنا نؤدي دورنا، فهم تركوا سب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والنداء بالإمامة للأموات والطعن في أمهات المؤمنين إلى تحريف القرآن بل اتجهوا إلى نشر الفكر الشيعي بشكل مستتر من أجل مخالفة صحيح الدين الإسلامي، بالإضافة إلى أنهم يطبقون زواج المتعة، وبالتالي هم يخالفون صحيح الدين وهذا ما أدى إلى قيام الكثيرين بتكفير الشيعة. 

** قمتم بتدشين حملة لإغلاق الريسيفرات على القنوات الشيعية فما الدافع لذلك؟
تدشين حملة لإزالة هي مجرد فكرة لمواجهة الحملة الشيعية للدخول إلى كل بيت عربى وإسلامى عبر هذه القنوات التي وصلت إلى 216 قناة تسعى لتشويه صحابة النبى صلى الله عليه، بل إن إراقة الدماء في ليبيا ونيجيريا وسوريا واليمن والعراق وراءها الشيعة، وبالتالى نحن نسعى للتصدي لهذا المخطط خلال توزيعنا أوراق خاصة، بعضها يحاول تعليم الأطفال الصلاة على الطريقة الشيعية.

وبالتالي العلاقة بين السنة والشيعة لا تحتل الأولوية لدى المواطنين في ظل المشكلات الحالية من غلاء وقضية تيران وصنافير، ولكننا نرى أن هذا الفكر الشيعى هو الخطر الحقيقي، لأنهم سيحاولون استخدام المال لإغراء الناس بالتشيع.

** ما حقيقة قيامك بضرب أحد الشيعة على الهواء؟
هذا الكلام صحيح هو حاول الزعم أن والده سنى ولكنى قلت له أنت كاذب وإن والده تبرأ منه، فقام بسب زوجتى زاعما أنها تتصل بالشيعة في إساءة رخيصة غير مقبولة.

** هناك مشادة حدثت بينك وبين الشيخ ميزو الذي زعم أنه المهدى المنتظر فما السبب؟
لم يكن خلافا بالمعنى المفهوم وإنما الشيخ ميزو حاول عمل فرقعة إعلامية بالزعم أنه المهدى المنتظر والروايات تقول إنه سيظهر آخر الزمان وبالتالى الشيخ ميزو كلما انطفأ نجمه يحاول لفت الإنظار إليه من جديد وأنا أقنعته بالأدلة والبراهين، ولكنه لم يقتنع لأن عقله مريحه.

**لك آراء من شأنها إثارة الفتنة بأن تهنئة الإخوة الأقباط في أعيادهم دنيويا وليس دينيا فماذا تقصد؟
*الإعلام يضخم الأمور فالأعياد عند الأقباط المرتبطة بالدين هو عيد القيامة وهو صعود المسيح فهم يقولون إنه عيد الرب وإن المسيح ابن الرب وهذا هو الاختلاف وبالتالى نحن نهنئهم كمصريين مثلنا.

** سبق وأعلنت عن إنشاء قناة فضائية لمواجهة الشيعة أين هي الآن؟
*فعلا نحن أنشأنا قناة متخصصة للرد على دعاة التشيع والاثنى عشرية وكنا نصرف من مالنا الخاص دون أن يكون لنا تمويل وتوقفت الإعلانات فتم إيقافها مؤقتا حتى تتحسن الأمور.

** البعض يرى أن التيار السلفي انحرف عن الدعوة من أجل السياسة فما ردك؟
*لا يوجد شيء اسمه دعوة وشيء اسمه سياسة لأن كلاهما مرتبط بالآخر والمشكلة أن نأخذ واحدة دون الأخرى، فالرسول كان قائدا في المعارك ويفصل بين الناس في أمور الدين.

** الإخوان يهاجمون السلفيين بزعم أنهم كانوا حلفاءهم ثم قفزوا من المركب في 30 يونيو، ما تعليقك؟
*المسألة ليست قفزا وإنما تصادم أو عدم التصادم هم يرون أن لهم حقا مسلوبا، ويريدون الحصول عليه ولو عن طريق العنف، ونحن نختلف معهم.
الجريدة الرسمية