المصري الديمقراطي: العدالة الاجتماعية تحتاج التفكير بمنظور سياسي
أكد باسم كامل نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أن ما يجمع الأحزاب سواء الناصرية واليسارية والشيوعية هي انحيازات أكثر وضوحا للعدالة الاجتماعية، من خلال التفكير فيها بمنظور سياسي وليس رأس مالى.
وأوضح نائب رئيس المصرى الديمقراطى في تصريح لـ"فيتو"، أن العدالة الاجتماعية ليست فقط للأحزاب الرأسمالية أو الأحزاب الإسلامية التي تتعامل مع العدالة الاجتماعية من منطلق الصدقة أو الزكاة، وأيضا الأحزاب الليبرالية التي تنظر إلى العدالة الاجتماعية من باب دعم من رجال الأعمال والمستثمرين، لكي يهيئوا فرص عمل.
وتابع أن اليساريين عندما يتحدثون عن العدالة الاجتماعية يتحدثون عنها بشكل واضح ويكون لهم دور واضح للدولة من خلال من خلال التعليم والصحة والرعاية فرص عمل، لافتا إلى أن ما يجمع الأحزاب اليسارية والشيوعية والناصرية أن كلا منهم يفكر في العدالة الاجتماعية بمنظور سياسي وليس بمنظور رأس مالى.
وتعقد أحزاب "التجمع، والاشتراكى المصرى، والتحالف الشعبى، الشيوعى المصرى، والناصرى، والكرامة" مؤتمرها الصحفى الأول اليوم بمقر الحزب الناصرى، وذلك من أجل الإعلان عن "اللجنة الشعبية لمقاومة الغلاء والعدالة الاجتماعية".
