رئيس التحرير
عصام كامل

ميمي شكيب فنانة قُتلت على يد مجهول.. «بروفايل»


في مثل هذا اليوم عام 1913، ولدت واحدة من أشهر فنانات فترة الخمسينيات والستينيات، التي تنوعت أدوارها ما بين ابنة الطبقة الأرستقراطية، والشريرة وابنة البلد، فملامحها الجادة كانت تحصرها في أدوار السيدة التي لا تهتم إلا بالمال.


إنها الفنانة الراحلة "ميمي شكيب"، التي عانت آخر أيامها من اتهام بقضية دعارة تسببت في دخولها إحدى المصحات النفسية، وبعد أن تماثلت للشفاء، وبدأت في مواجهة المجتمع قتلت على يد مجهول بعدما ألقيت من شرفة منزلها في جريمة محاطة بالغموض.


تزوجت "ميمي شكيب" عام 1942م من الفنان "سراج منير" والذي وافته المنية عام 1957م. وهي شقيقة الفنانة المصرية "زوزو شكيب".




بدأت مشوارها الفني مع فرقة الفنان "نجيب الريحاني" الذي تتلمذت على يده وشاركته العديد من الأعمال المسرحية، كان أبرزها مسرحية "الدلوعة".



 

اقتحمت المجال السينمائي عام 1934م بدور صغير في فيلم "ابن الشعب"، لتتوالى مشاركاتها بعد ذلك في العديد من الأدوار المتنوعة بالسينما والمسرح. ومن أبرز أعمالها السينمائية: "بيومي أفندي، وشاطئ الغرام، وحبيب الروح، وحميدو، ودهب، والحموات الفاتنات، وإحنا التلامذة، والبحث عن الفضيحة، ودعاء الكروان الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة دور ثان".



 

ألقى القبض عليها في قضية الدعارة المعروفة باسم قضية "الرقيق الأبيض" في منتصف السبعينيات، والتي أجبرت بسببها على الابتعاد عن الأضواء رغم حصولها على البراءة. وبسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها بعد ذلك أصيبت بأزمة نفسية وضعت على إثرها في إحدى المصحات من أجل العلاج.



 

اختتمت مشوارها الفني عام 1983، بعدما قدمت آخر أفلامها بعنوان "الذئاب" حيث تفاجأ الجميع بخبر وفاتها، يوم 20 مايو من نفس العام، بعدما لقيت مصرعها قذفا من شرفة منزلها، وفشلت التحقيقات في معرفة حقيقة وفاتها وهل قتلت أم انتحرت، وقيدت القضية ضد مجهول.


 
الجريدة الرسمية