رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. قصص مؤلمة من دفاتر تشويه وجه حواء.. «هبة» تفقد جمالها لرفضها الزواج من مجرم.. ابن خال «سناء» يلقي ماء نار على وجهها.. وزوج يصيب زوجته بعاهة مستديمة

18 حجم الخط

تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعنف ضد النساء، وانطلاق التظاهرات والاحتجاجات النسائية بمختلف دول العالم لرفض جميع أشكال العنف ضد المرأة، تقع قصص مؤلمة للمرأة المصرية، حيث يتجرد الرجل من إنسانيته ويقدم على إيذاء المرأة.


ويتفنن الذئب البشري عند تعذيبه المرأة ويختار أبشع أنواع التعذيب وهو الحرق بماء النار، تلك المادة الكاوية والحارقة التي تحلل أعضاء الجسد في ثوانٍ.

ترصد "فيتو" قصصا مؤلمة لسيدات وقعن ضحية رجل تجرد من إنسانيته.

هبة 

سيدة تقيم بمنطقة دار السلام بالقاهرة، عرضت قصتها الإعلامية نيهال طايل على فضائية «lTC»، حيث رصدت تفاصيل حرق وجهها بمادة حارقة، وتروي هبة قائلة: «انفصلت عن زوجى منذ عدة أشهر وتقدم شاب لخطبتى، وأخبرنى أنه يعمل في إحدى الجهات السيادية بالدولة».

وأضافت: «علمت بالصدفة أن خطيبى نصاب، وتبين أنه هارب من عدة قضايا مختلفة أبرزها اتهامه بانتحال صفة ضابط شرطة وصادر ضده أحكام تبديد، وقضايا نصب، ولذلك قررت الانفصال عنه، وفى أحد الأيام أثناء توجهى لعملى في محل كوافير فوجئت به يسير خلفى وينادى على وعندما التفت إليه فوجئت به يلقي كمية كبيرة من مياه النار الحارقة ما تسبب في تشويه وجهى».

سناء

«طالما مش هتبقى ليا مش هخليكى تنفعى لغيرى»، مقولة قالها المجرم قبل أن يلقي ماء النار على وجه سناء ابنة قرية كفر إبراهيم التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.


تحكي سناء مأساتها قائلة «ابن خالى تقدم لخطبتي في 2009، وافقنا وحددنا ميعاد قراءة الفاتحة، ولكن أباه وأمه اعترضا على جوازه منى علشان أسرتى فقيرة وضغطا عليه لحد ما الجوازة باظت، بعدها جالى عريس تانى وفوجئت بابن خالى اللى كان متقدم لى جالى البيت وفضل يقنعنى إنى ماوافقش عليه، ولما قلتله إن قراءة فاتحتى بعد 3 أيام قالى طب استنى منى هدية جوازك هبعتهالك بالليل».

وتابعت: "لم يتأخر عن موعده، ولكن كانت الهدية بشكل مختلف، فبعد أذان العشاء طرق باب المنزل وذهبت لأفتح الباب فوجدته ابن خالي وألقى ماء النار في وجهي وانصرف».

تم نقل سناء إلى المستشفى، وقضت سنتين في العناية المركزة، وتم القبض على المتهم والحكم عليه بـ10 سنين سجن و100 ألف جنيه تعويض، قضى منهم 8 سنوات، ويستعد لمغادرة السجن وممارسة حياته بشكل طبيعي، بعد أن تغيرت حياة الفتاة لـ180 درجة.

غضب زوجة

«ج.ب» 38 سنة، ربة منزل، غضبت من زوجها بعدما تعدى عليها بالضرب المبرح في نوفمبر 2011، مما اضطرها للذهاب إلى منزل والدها، لكنها لم تتخيل أنه سيأتى إليها طالبا عودتها بشنطة هدايا كل ما فيها «ماء نار».

وفى يوم الحادث فوجئت المجنى عليها بزوجها يطرق باب شقة والدتها ويحمل في يديه شنطة هدايا اعتقدت أن بها هدية جميلة لإرضائها وتعبيرا عن اعتذاره لها، ففتحت له الباب ثم دخل للتحدث مع والدها وطلب منه أن يسلمه زوجته للذهاب إلى منزلهما إلا أنه رفض، استشاط المتهم غضبًا وفى غفلة سارع بفتح شنطة الهدايا وأخرج منها «سنجة» و«مية نار» رشها على وجه زوجته وأماكن متفرقة من جسدها وفر مسرعا.

أسفر الحادث عن إصابة الزوجة المجنى عليها بعاهة مستديمة، حيث تم تشويه وجهها كاملا، وفى تحقيقات النيابة أكد محامى المتهم أنه هرب إلى ليبيا، وفضلت الزوجة التصالح مع المتهم.
الجريدة الرسمية