رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي بني عبيد في الدقهلية يطالبون بحظر تداول «حبة الغلة القاتلة»

حبة الغلة القاتلة
حبة الغلة القاتلة

طالب أهالي مركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية ومنسق حملة "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة" مجلس النواب، بسن قانون يجرم بيع حبة الغلة القاتلة، ومساواتها بالمخدرات، كما طالبوا وزارة الصحة بإدراج هذا المبيد السام في جدول المخدرات.


وأشار محمد عبد الغنى شادى المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة أنهم دشنوا حملة تحت عنوان "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة" نظرا لأنه في الآونة الأخيرة أصبحت حبة الغلة القاتلة طريقة للانتحار وتحولت إلى شبح موت يطارد الجميع في حالة الغضب واليأس والإقدام، مشيرا إلى أن معظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهى بالموت السريع.

وأكد "شادى" أن الحبة يستخدمها معظم الأهالي لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس ولكن ظهر لها استخدام آخر وهو أثناء غضب طفل أو شاب أو بنت أو طفلة من أسرته فيلجأ لاستخدام تلك الحبة كتهديد للأسرة على الانتحار، موضحا أن تلك الحبة القاتلة شديدة المفعول ومعظم الحالات التي أقدمت على ذلك لم ينج منها أحد بسبب سرعة زيادة السموم في الجسم.

وأشار عبد الغنى شادى إلى أن الحملة قامت برصد الأماكن التي تباع فيها هذه الحبة كما قامت بإعداد منشورات وملصقات للتوعية بالإضافة إلى أنها نظمت ندوات عن خطورتها وخاطبت الأوقاف وأقسام الشرطة والتموين من أجل تنظيم حملات على الأماكن التي تباع فيها ومنعها والتنبيه على العمد والمشايخ في القرى، مضيفا أن الشركة المنتجة لهذه الحبة القاتلة هي شركة صينية ولا يوجد لها عقار مضاد في حالة التسمم، مؤكدا أن هذه الحبة محرمة دوليا وحظرتها الدول العربية، عدا مصر.

وقال منسق الحملة: "لماذا السكوت عن تلك الظاهرة التي راح ضحيتها ويموت كل يوم العديد من أبنائنا حيث تحولت من ظاهرة إلى أزمة وتتفاقم يوما بعد يوما"، مطالبا بالتكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبة اللعينة لأيدى الأطفال، حيث يتم بيعها في محال المبيدات بسهولة وثمنها رخيص لا تتعدى الجنيه الواحد معتبرا ذلك جريمة في حق الحياة والإنسانية.

وطالب الأهالي حظر بيع حبة الغلة القاتلة ومنع تواجدها بمحال المبيدات الزراعية المتواجدة في المدينة، متسائلين: "لماذا السكوت عن تلك الظاهرة التي راح ضحيتها العديد من الأطفال والشباب؟".
الجريدة الرسمية