رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمراض تجبرك على حرمان أطفالك من القطط

فيتو

على الرغم من اهتمام بعض الأسر بتربية القطط الأليفة بالمنازل استنادا إلى تعليم أطفالهم الرعاية والحنو بالضعفاء، إلا أن أضرار ناجمة عن أمراض تسببها القطط قد تدفعنا إلى مراجعة قرار الموافقة على استمرار وجود القطط بالمنازل بالمرة.


الدكتور أسامة جلال أستاذ طب الأطفال يوضح أضرار القطط، قائلا: "ترتبط القطط بعدد من المشكلات للإنسان بشكل عام ولكن الضرر يكون أكبر على الفتيات، لأن القطط تسبب الأمراض الجلدية والفطرية وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن نحو 40% من القطط مهما كانت نظافتها تحمل مرض القوباء الفطري الذي يتم نقله للإنسان باللمس ويسبب وجود بقع حمراء على الجلد وتتسع تلك البقع مع الوقت تظهر الإصابة على شكل دائري بسبب دودة تتلوي في النسيج، وانتشار أربعة أنواع من الفطريات تصيب القطط وتسبب مرض "القوباء الحلقي" الذي يصيب بصيلات الشعر ويسبب تساقطه ويسبب بقع مستديرة خالية من الشعر على الجلد وفي فروة الرأس يتسبب فيها فطريات تنتشر على جسم القطط وتنتقل منها للإنسان.

وأضاف أستاذ طب الأطفال: "من الممكن الإصابة بفيروس السعار إذا أصاب الفيروس الحيوان يؤدي للموت لأنه يدمر الجهاز العصبي إذا انتقل للإنسان عبر العض أو الخربشة بالإضافة إلى البكتيريا العنقودية والباستوريلا التي تنتقل بنفس الطريقة وتسبب أضرارا بالغة على الجهاز العصبي في حالة تأخير العلاج، كما يؤدي تربية القطط بالمنازل إلى التهابات في الغدد الليمفاوية يصاحبها ارتفاع درجة حرارة الإنسان وإصابته بالحمى بسبب خدش القطط المصابة ببكتيريا البارتونيللا التي تنتقل إلى القطط من خلال البراغيث".

وحذر جلال من العدوى بداء القطط كونه من أشد الأمور خطورة تسببه بكتيريا التكسوبلازما التي تنتقل للقطط بتناول الطعام الملوث ما يشكل خطرا على المرأة الحامل لأنها تسبب الإجهاض، كما تسبب العقم للفتيات، بالإضافة إلى مشكلات الجهاز الهضمي لأن بعض القطط تحمل بكتيريا السالمونيلا التي تسبب الإسهال والقيء وتكون محملة ببكتيريا الهيلكوباكتر بيلوري التي تسبب الإصابة بتقرحات المعدة والحرقان وارتجاع المرئ.
Advertisements
الجريدة الرسمية