بالصور.. النمنم يشارك في احتفالية «يوم الوثيقة العربية»
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، الاحتفال السنوى بـ«يوم الوثيقة العربية»، بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف «عربيكا»، تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبحضور حلمي النمنم وزير الثقافة المصري والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولفيف من الشخصيات العربية العامة والرسمية، والمكتب التنفيذي للفرع الإقليمي العربي لمجلس الأرشيف الدولي، ورؤساء دور الأرشيف العربية الوطنية، ونخبة من الوثائقيين العرب، والمنظمات الإقليمية العاملة في المجال الوثائقي.
جاء الاحتفال للتعريف بمكانة الوثيقة العربية التي تحفظ في طياتها الحقوق العربية القومية، وإدراكًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الوثيقة العربية هي القاعدة الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم.
وأقيم على هامش الاحتفال معرض وثائقي مصور، إلى جانب ندوة علمية بعنوان «دور الوثائق في دعم الحقوق العربية»، كما كرمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دور الأرشيف والوثائق العربية، والشخصيات والمؤسسات والأفراد ذوي الإسهامات الواضحة في المجال الوثائقي.
وعقد على هامش الاحتفال الاجتماع التنسيقي السنوي بين مسئولي الأمانة العامة والفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، لبحث تطورات دعم جامعة الدول العربية لجهود الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف في الحفاظ على التراث الوثائقي، والقرار التاريخي الذي أصدره مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى في سبتمبر الماضى بإقرار الإستراتيجية العربية الموحدة لاستعادة الأرشيفات العربية المنزوعة والمسلوبة والمنهوبة لدى الدول الأجنبية والاستعمارية، وكذلك إقرار الميثاق العربي للأرشيف.
وقال حلمي النمنم وزير الثقافة، إن بلد بلا وثيقة هو بلد بلا ذاكرة وتاريخ وحقوق، وإن مصر تعرف جيدًا قيمة الوثيقة، مضيفًا أن هناك الكثير من الوثائق في بلدان عربية عدة تعرضت للسرقة والسلب النهب كما فعلت فرنسا في المغرب وتونس والجزائر، وكما فعلت إنجلترا في مصر، لافتًا إلى أن وثائق الثورة العُرابية مازالت في إنجلترا حتى الآن، مشدِّدًا على ضرورة استعادتها من منطلق حق الأجيال القادمة في معرفة تاريخهم من خلال الوثائق التي توثِّق أحداث الماضي.
وأكد وزير الثقافة أن الوطن العربي يواجه أخطارًا حقيقية تتعلق بالذاكرة العربية، مناشدًا الجامعة العربية تكثيف جهودها في حفظ الوثائق العربية التي تمثل تراث وتاريخ الأمة العربية.
