تفاصيل خطة «الملاحي» لتحسين دخل الاقتصاد من التعليم العالي.. مساعد الوزير يؤكد: الطلاب الوافدون يوفرون مليارات الجنيهات.. معايير جديدة لاختيار الملحقين الإداريين بالسفارات.. وخطة لتوفير نفقا
يشهد قطاع البعثات والوافدين انتعاشة حقيقة في تطوير العمل والأداء ووضع معايير جديدة في نظام اختيار المبعوثين والملحقين الإداريين فضلا عن تطوير نظام قبول الطلاب الوافدين من الدول المختلفة الراغبين في التعلم بالجامعات المصرية.
ويؤكد الدكتور حسام الملاحي مساعد أول وزير التعليم العالي لقطاع البعثات والوافدين وشئون الجامعات، دائما على أنه من الممكن أن يكون القطاع مصدر دخل للدولة المصرية مثل قناة السويس سنويا، وبالعملة الصعبة قائلًا: «إن العام الجامعي الحالي سيشهد طﻔﺮة ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻟﻤﺎدﯾﺔ وزﯾﺎدة اﻟدﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣي ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ ﻗﺒﻮل اﻟطلاب اﻟوافدين، وسوف يكون ھﺬا اﻟﻘطاع ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺮع آﺧﺮ ﻣﻦ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮيس وﺳﯿﺘﺨطى دﺧﻠﮫ ﻟﻤﺼﺮ مليارات الجنيهات».
الطلاب الوافدون
وأكد "الملاحى" أنه تم إنشاء ﻣﻮﻗﻊ إليكتروني ﻟﻠﻄﻼب اﻟﻮاﻓﺪﯾﻦ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﯾﺪ ﻟﯿﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ أول ﻣﻮﻗﻊ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻄﻼب اﻟﻮاﻓﺪﯾﻦ وهذه اﻟﺨﺎﺻﯿﺔ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﻄﻼب ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻧهاء أوراﻗهم ﻋﻠﻲ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، وإﺗﻤﺎم اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﺑـ"ﻓﯿﺰا ﻛﺎرت" ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﻜﻠﯿﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﮭﺎ، كما أنه من ضمن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟطالب اﻟﻮاﻓﺪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ أن ﯾﻜﻮن به رﺣﻼت ﻟﻠﺘﺠﻮل داﺧﻞ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﯾﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ، ﻻﻓﺘًﺎ إﻟﻰ أن ھﺬا اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺳﯿﺼﺒﺢ ﺳﻔﯿًﺮا ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻰ دوﻟﺘﮫ ﻓﻰ ظﻞ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ له.
وأضاف "الملاحي" أن هناك 13 ألف طالب جدد تقدموا للالتحاق بالجامعات المصرية، منهم أرسل 4 آلاف طالب عراقى، 2000 طالب سعودى، بتمويل من المملكة، للدراسة بالجامعات المصرية، قائلًا: "مش هنرجع طالب وافد".
الملحقون الإداريون
وأعلن "الملاحي" عن تغيير معايير اختيار الملحقين الإدارين بالسفارات المصرية بالخارج، موضحا أنه سيتم التعامل معه كالتعامل مع الملحق الثقافي.
البعثات
أما البعثات فهناك خطة وضعها القطاع من أجل تحسين أمور المبعوثين وتسير أمورهم والاستفادة منهم مما يعود بالنفع على الدولة ولكن هذه الخطة مازالت غير مقررة حتى الآن.
وشملت الخطة إلغاء سفر «أسر الطالب المبعوث للخارج»، بخلاف ما كان يحدث في السنوات الماضية، وتتحمل الدولة بداية من هذا العام نفقة المبعوث فقط، مع الأخذ في الاعتبار السماح له بالنزول لزيارة أسرته مرة كل عام، خلال مدة البعثة، موضحًا أن ذلك يتيح للمبعوث التفرغ للدراسة في الخارج، وضمان عودته إلى مصر مرة أخرى، عقب انتهاء دراسته البحثية، خصوصًا أن أغلبهم يرفضون العودة من الخارج.
كما أن هذه الخطة ستوفر للدولة والتعليم العالى مليارًا و200 ألف جنيه كل عام، بناءً على الدراسة التي أعدت لموازنة الدولة عن طريق (إنشاء صندوق للبعثات)، وأن هناك لائحة ما زالت غير محددة الموقف بشأن عمل هذا الصندوق وهى تحتاج لموافقة رئيس الجمهورية.
