رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى رحيله الـ46.. 3 كتب ألفها الرئيس جمال عبد الناصر

فيتو
18 حجم الخط

عُرف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بين المقربين منه بشغفه بالقراءة، وكانت لديه رغبة شديدة في أن يعرف بنفسه كل شيء وهذا ما ظهر في قراءاته واهتماماته الفكرية في فترات حياته المختلفة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن للرئيس عبد الناصر عدة كتابات أظهرت اهتمامه بالكتابة، ووعيه لأهميه ما تحمله من تأثير في تلك الفترة.


ترصد «فيتو» 3 كتب لعبد الناصر في ذكرى رحيله الـ46.

«في سبيل الحرية»
تلك الرواية التي تعد باكورة كتاباته حيث شرع في كتابتها حين بلوغه السادسة عشرة من عام 1934، تناول فيها المقاومة الشعبية التي خاضها أهل مدينة رشيد في مصر، ضد الحملة الإنجليزية بقيادة فريزر عام 1807، ثم مقدمات الحملة الفرنسية عام 1798 وبعدها الاحتلال البريطاني عام 1882، عبد الناصر لم ينته من روايته، كتب ستة فصول منها، واستكملها بعد ثورة 1952.

«فلسفة الثورة»
الكتاب عبارة عن خواطر وأفكار الرئيس جمال عبد الناصر، قام بتحريرها وصياغتها الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل وصدر عام 1954م، الكتاب من القطع الكبير، ضمن 111 صفحة ويتكون من ثلاثة أجزاء: ليست فلسفة. العمل الإيجابي.

وجاء في مقدمته "ولكنها ليست لشرح أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات. واستكشاف الظروف المحيطة بنا في الماضي والحاضر، لنعرف في أي طريق نسير. واستكشاف أهدافنا والطاقة التي يجب أن نحشدها لنحقق هذه الأهداف. واستكشاف الظروف المحيطة بنا، لنعرف إننا لا نعيش في جزيرة يعزلها الماء من جميع الجهات".

«يوميات الرئيس جمال عبد الناصر»
يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين صدر عام 1955م، ويعد مجموعة من الصفحات كتبها الرئيس عبد الناصر عن حرب فلسطين 1948، تصور مدى المعاناة والمهازل وكيف ضاعت فلسطين، من خلال وصف تفصيلي كتبه عبد الناصر بوصفه أحد المحاربين فيها وقد دون معلوماته وملاحظاته وخلجات نفسه بأسلوب من الصراحة، ليفصح عن الكثير من أسرار تلك الأيام الفاجعة.
الجريدة الرسمية