«غنيم»: تطبيق «القيمة المضافة» على السياحة تتسبب في إغلاق الفنادق

قال على غنيم عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية السابق، إن تطبيق الحكومة ضريبة القيمة المضافة على القطاع السياحى في الوقت الحالى يعكس عدم إدراكها للمسئولية تجاه هذا القطاع الذي يعانى من أزمة طاحنة على مدى 6 سنوات خلفت مديونيات على جميع المنشآت السياحية العاملة في مصر سواء التي أغلقت أبوابها أو التي ظلت تقاوم.

وأكد «غنيم» لـ«فيتو» أن الحكومة بهذا القرار تدفع جميع الفنادق والقرى السياحية بإغلاق أبوابها وتسريح العمالة الباقية مشيرا إلى أن معنى تطبيق القيمة المضافة على الفنادق هو ارتفاع أسعار الإقامة وبيع الغرف وهو العنصر الوحيد الذي تعتمد عليه الفنادق التي ظلت تعمل في جذب مجموعة السائحين لتحقيق الحد الأدنى من التشغيل الذي يضمن استمرارها بدلا من اللحاق بمئات الفنادق والقرى السياحية والمطاعم التي أغلقت أبوابها.

وتساءل على غنيم ماذا قدمت الحكومة للقطاع السياحى حتى تطلب منه ضرائب من أي نوع سواء مضافة أو غير مضافة، مشيرا إلى أن الحكومة تخلت عن مسئوليتها في دعم القطاع السياحى في مواجهة أزمة لا دخل له فيها سوى أنه يعمل في مناخ طارد للسياحة والاستثمار طوال 6 سنوات ومن المفترض أن تقوم أي دولة في العالم بتوفير المناخ المناسب لأى نشاط تجارى واقتصادى قبل المطالبة بأية رسوم أو ضرائب.

وطالب غنيم الحكومة بمراجعة قراراتها الخاصة بتطبيق ضريبة القيمة المضافة على القطاع السياحى حتى عودة حركة السياحة لمعدلاتها الطبيعية بمناطق مصر السياحية وتقوم الفنادق والقرى السياحية بتسديد ديونها لدى البنوك وتستعيد تشغيلها الاقتصادى الذي يحقق أرباحا، ويتم تحصيل الضرائب والرسوم المختلفة عليها.