رئيس التحرير
عصام كامل

رجل يعرض زوجته للبيع على موقع «إي بي»

فيتو
18 حجم الخط

 «زوجة للبيع، ليست جديدة بل مستعملة لبعض الوقت، ولكن بوسعها أن تقطع مزيدًا من الكيلومترات»..
 هكذا وضع زوج مخادع إعلانًا لبيع زوجته على موقع «إي بي» مع صورة حقيقية لها.. العروض جاءت مذهلة، لكن المذهل أكثر هو رد فعل الزوجة.

سيمون أوكين، أب لطفلين، من مدينة واكفيلد بمنطقة يوركشاير في بريطانيا، عرض زوجته "لياندرا" للبيع على موقع «إي بي»، ابتدأ "سيمون" العرض كمزحة، ثم تداعت الأحداث بشكل لم يتوقعه لا هو ولا زوجته ولا جمهور موقع «إي بي».

عروض الشراء وصلت إلى 65 ألف باوند إسترليني، علاوة على ردود فعل مذهلة، كان سببها في المقام الأول، صورة الزوجة والوصف الذي جادت به كلمات الزوج الذي ضاق ذرعًا بتذمر زوجته، فقد كتب "حركات بدنها الرصينة، ومهارتها في المطبخ، وهي ليست جديدة، بل مستعملة، ولكن بوسعها أن تقطع مزيدًا من الكيلومترات" وهو وصف ينطبق على سيارة أكثر من انطباقه على امرأة.

الزوجة المنكوبة البالغة من العمر 27 عامًا صُعقت حين وجدت أن ثمنها قد وصل إلى أكثر من 56 ألف باوند إسترليني بعد يومين من العرض، رغم أنها كانت قد فكرت في قتل زوجها المهرج بعد اكتشافها أنه عرضها للبيع.

ويبدو أن "لياندرا" اعتادت طفرات زوجها العجيبة وباتت تفهم سلوكه، فقد قالت للصحفيين بعد أن اشتهرت القضية: "هو دائم التذمر والشكوى بأنه متعَب، لكنه يُنهي حملاته التذمرية دائمًا بالذهاب إلى النادي الرياضي لثلاث أو أربع ساعات، وهكذا يثبت أنه ‘مُتعَب‘ فعلًا"!

وتقبلت الزوجة المعروضة في المزاد مجمل الموضوع بروح دعابة عالية، فقد وصفت العرض بالقول: "لولا أن «إي بي» أوقفت العروض، لا أحد يعلم كما كان وصل ثمني".

انتهى العرض بطريقة سلمية، حيث جلس الزوجان يتأملان بمرح ردود الفعل المسلية التي توالت على العرض تعليقًا، فقد كتب أحدهم: "بمجملها ليست سيئة مقارنة بموديلات هذا العام، أظن أن أحد سعداء الحظ سيقتنيها"، فيما ضحك الزوجان طويلًا لتعليق كتبه أحد الظرفاء: "المباع لا يرجع ولا يستبدل".

وختمت لياندرا كلامها لصحيفة ديلي ميل البريطانية بالقول: "كل زملائي في العمل رأوا العرض وهزوا رءوسهم ضاحكين بسببه، المشكلة ليست في أنه عرضني للبيع، المشكلة الأكبر أنه اختار أسوأ صوري ليعرضها على الملأ".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل.. اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية