رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. محبة العذراء تدفع أقباط إنجلترا لتحدي الأمطار.. هتافات التهليل والاحتفال ترنو داخل مصر وخارج حدودها.. الكنيسة تترنم.. والشعب يصيح للتبرك بـ«أم النور» من أسيوط للمملكة المتحدة

فيتو

«مجد مريم يتعظم في المشرق والمغرب.. كرموها عظموها ملكوها في القلوب».. أنشودة يرددها الأقباط والمسلمون المحبون للعذراء مريم والدة المسيح تعلو ترنيماتها تزامنا مع الأعياد الخاصة بـالعذراء «أم النور».


تحظى القديسة مريم باهتمام خاص داخل الكنيسة القبطية لاعتبارها والدة المسيح المخلص، وتخصص لها الكنيسة نحو 9 أعياد وهم" عيد البشارة بميلادها يوم 7 مسرى الموافق يوم 13 أغسطس تقريبًا، وميلادها في أول بشنس الموافق يوم 9 مايو تقريبًا، وعيد دخولها الهيكل، ومجيئها إلى مصر، والعيد الشهري، ونياحتها، وصعود جسدها للسماء، بالإضافة لأعياد ظهورها".

يسبق الاحتفال بعيد صعود العذراء صوم للأقباط ومحبي أم النور من المسلمين بنحو 15 يومًا، ويزور خلالها الآلاف الكنائس والأديرة التي زارتها العائلة المقدسة أو التي شهدت ظهورات لها ويفترشون الأماكن للإقامة والتبارك من الأماكن.

اقرأ: شاهد المسلمين والأقباط يحتفلون بالعذراء بدرنكة ومسطرد

ولعل أبرز "الموالد" التي تحتفل سنويا بصعود جسدها إلى دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط والشهير بـ" درنكة"، وأيضًا كنيسة العذراء بمسطرد، والعذراء المعادى بالإضافة للعديد من الأديرة والكنائس داخل أو خارج مصر، التي يتم الذهاب إليها لمباركة الصلوات وشفاعتها للشفاء أو لتيسير أمور الحياة.

ولم تتوقف الاحتفالات بعيد صعود جسد العذراء مريم داخل الكنيسة القبطية بجمهورية مصر العربية، إنما امتد للكرازة القبطية بكافة أنحائها في كنيسة العذراء والأنبا إبرام ببرايتون ــ إنجلترا، رغم سوء الأحوال الجوية، وسقوط الأمطار الغزيرة لم يستثن أبناء الجالية المصرية من الاحتفال بالقديسة مريم.

وحمل الشمامسة أيقونة "صورة" العذراء المحاطة بالورود، والكهنة كتب الصلوات وطافوا شوارع المدينة يرتلون مجد مريم يتعظيم حتى باكر اليوم التالي.



الجريدة الرسمية