أسماء الزرعوني: ملتقى الإبداع الخليجي فرض نجاحه
قالت الأديبة أسماء الزرعوني، رئيس مجلس أمناء ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي في دورته السابعة: إن المحاور التي سيتم تناولها في الدورة المقبلة ستكون مختلفة عن محاور الدورة السابقة، مع الحرص على إشراك الطفل نفسه في الفعاليات والأنشطة المصاحبة.
وذكرت أنه سيكون من أهم ما سينفذه الملتقى، مجموعة من الورش والمناشط العملية في عدد من المجالات كالتمثيل والرسم والكتابة وسواها، أما الجلسات البحثية فستتناول إبداع الطفولة، والحكاية الشعبية الخاصة بالأطفال، وأدب اليافعين، كما ينظم الملتقى طاولة مستديرة في موضوع المؤسسة الرسمية والطفل.
وأضافت: "لقد فرض الملتقى نفسه على أجندة الفعاليات الثقافية المهمة إماراتيًا وخليجيًا وعربيًا، وقد وضعنا نجاح الدورات السابقة هذا أمام مسؤوليات جسيمة، فالمحافظة على المنجز تقتضي تطويره، والانتقال به خطوات إضافية إلى الأمام، وهذا ما نعمل عليه حاليًا، ولدينا ثقة بأن الدورة الجديدة ستشكل إضافة نوعية على مستوى العمل الثقافي العربي، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي نتلقاه، لا سيما دعم ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ونحن نذكر جيدًا كلمته التي ألقاها في ختام الدورة السابقة، والتي أصبحت وثيقة رسمية من وثائق الملتقى، وفيها شخص القاسمي على نحو بالغ العمق والدقة واقع الثقافة العربية، وقدم تحليلًا صائبًا حكيمًا لمجمل الهموم والمشكلات التي تعاني منها، دون أن يفوته تقديم إضاءات كاشفة حول الحلول والعلاجات الكفيلة بتفعيل هذه الثقافة، وإعادتها إلى المكانة التي تليق بها".
جاء ذلك إثر اجتماع عقدته الأمانة العامة المكونة من الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني رئيس مجلس أمناء الملتقى، والشاعرة الإماراتية الهنوف محمد الأمين العام، والأدباء والكتاب إسلام أبو شكير من سوريا، وصالح غريب من قطر، وعبد الفتاح صبري من مصر، وقاسم سعودي من العراق، ومحمد بن جرش من الإمارات بصفتهم أعضاء في الأمانة العامة.
