توجيه تهمة الشهادة الزور لـ«شاهد مذبحة كرداسة»
وجهت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تهمة الشهادة الزور لمحمد عبد السلام، صاحب محل أدوات كهربائية، وأحد شهود الإثبات في قضية «مذبحة كرداسة»، كما أمرت بإيداعه بالقفص الزجاجى بمعهد أمناء الشرطة مع متهمي القضية، بعدما وجهت تهمة الشهادة الزور له.
وأشارت المحكمة إلى انها توجه تهمة الشهادة الزور للشاهد، اعمالًا بنص المادة 294 من قانون العقوبات، ووجهت له المحكمة تهمة الشهادة الزور لصالح المتهمين، وهو ما جاء بعدما قال الشاهد أنه رأى 3 ملثمين يحملون أسلحة نارية حاولوا الوصول للممر المؤدى لمركز شرطة كرداسة، فمنعتهم الأهالي، فقاموا بإطلاق أعيرة نارية لتخويفهم، ثم عبروا للمركز وأطلقوا أعيرة نارية على القوات المتواجدة داخل المركز، وأن الملثمين الثلاثة لهجتهم غريبة عن لهجة أهالي كرداسة.
وجاء في شهادته كذلك أنه رأى العميد عامر عبد المقصود ملقى على الأرض وعشرات الأشخاص يعتدون عليه بالضرب وكان غارقًا في دمائه، وانه قام هو و3 أخرين من جيرانه بعمل كردون أمني لحمايته من المتظاهرين، وبعد ربع ساعة عجزوا عن حمايته بسبب كثرة عدد المتظاهرين.
وفيما يخص السؤال الذي وجهته المحكمة للشاهد عن قوله في تحقيقات النيابة العامة أنه رأى المتهم محمود عبد النبى يحمل سلاح أبيض ويحاول التعدي على العميد عامر عبد المقصود، وان المتهم شحات مصطفى يتعدى على العميد عامر عبد المقصود بالضرب، رد المتهم قائلا:" لا يا فندم محصلش، وما قولتش كدا، ومحمود جار وكان واقف معانا، والمتهم الثانى معرفهوش، لتعرض المحكمة بعدها ألبومين من الصور على الشاهد كانت النيابة العامة قد عرضتهم النيابة العامة على المتهمين أثناء التحقيقات، للتعرف على المشاركين في الأحداث، وبعد عرض الألبوم الأول لم يتعرف الشاهد منه على أحد، وفى الألبوم الثاني تعرف المتهم على صورة بصفحة 80 تخص شخص يدعى على محمود.
وكانت النيابة، قد وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
