خبير يكشف لـ«فيتو» الأهداف الخفية للتقارب بين إسرائيل والسلفيين
علق منصور عبد الوهاب المحلل السياسي والخبير بالشئون الإسرائيلية، على اللقاء الذي جمع المتحدث باسم حزب النور السلفي "نادر بكار"، ووزيرة العدل الإسرائيلية السابقة، والنائبة بالكنيست تسيفي ليفني، بأن التيارات السياسية الدينية – الإخوان والسلفيين- يعقدون مثل هذه اللقاءات مع مسئولين لدول أخرى، اعتقادا منهم أن هذه القوى سوف تكون الفرصة والمستقبل في حكم مصر.
ولفت في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، إلى أن تلك التيارات على استعداد للقاء الأمريكان أو الأوربيين أو الإسرائيليين من أجل تحقيق أهدافها الشخصية، وبالتالي فأن مقابلة بكار مع ليفني تأتي في هذا الإطار.
واستطرد: بأن ليفني شخصية تمثل دولة ولها تأثير قوي على الأمريكان، مشيرا إلى أن اللقاء لا يستهدف التقارب مع دولة الاحتلال بقدر ما يحمله من تأثير وفتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الخبير في الشأن العبري، إلى أن التيار السلفي يطمح بأن يحل محل جماعة الإخوان في الحكم مستقبلا، ويري أن الأمريكان والغرب هم من يستطيعون تنفيذ ذلك لهم، مدللا على ذلك بأن التيار السلفي لا يحتاج إلى أموال أو دعم، هو فقط يريد الوصول إلى سدة الحكم.
وأشار إلى أن هناك مكاسبا إسرائيلية كبيرة من تلك المقابلة، هو استخدامها كورقة ضغط مستقبلية على النظام المصري والمنطقة بكاملها في الوقت المناسب.
وكانت قد كشفت الإذاعه الإسرائيلية حقيقة التقارير التي تحدثت عن لقاء ليفني ونادر بكار قبل ثلاثة أشهر بجامعة هارفارد الأمريكية، مشيرة إلى أن ليفني وبكار اجتمعا بالفعل داخل الجامعة بناء على طلب الأخير بعد أن ألقت ليفني محاضرة هناك.
