رئيس التحرير
عصام كامل

صناعة الحبوب: أصحاب الأفكار المسمومة وراء حملة الهجوم على الصوامع

وجدى المشد
وجدى المشد

أكد وجدى المشد، عضو غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات، أن الغرفة لا تحمى منحرفا ولا تقف مع مخطئ أي ما كان في تسريب أو إهدار الاقماح، لافتا إلى أن أي مجتمع به مخطئين ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن أحد، وقال إن الغرفة تنأى عن هذا وكل صاحب صومعة مسئول عن تصرفه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر الغرفة


وحمل المشد الحملة الإعلامية والهجوم على" أصحاب الصوامع بتسريب الأقماح خلال هذا الموسم "من خلال استغلال بعض أعضاء الغرفة ضد " إدارة الغرفة" نتيجة إجراء الانتخابات الأخيرة والتي كانت وراء الحملة الشرسة التي تتعرض لها صوامع القمح

وأشار المشد إلى أن هذا السيناريو المتكرر هذا العام بالقول بأن هناك " تسرب وفساد في موسم توريد الأقماح عادة ما يحدث كل عام "ولكن هذا العام أخذ الموضوع بشكل أكبر لما أسماه أن " أعضاء الأفكار المسمومة أو المشبوهة وراء هذا التضخيم ضد مجلس إدارة الغرفة

وقال إننا لا نشكك بعمل اللجنة البرلمانية التي تقوم بعمل تفتيش على الصوامع حاليا فنحن لسنا مع أو ضد اللجنة ولا تعقيب على أداء عملها، لافتا إلى أننا جميعا نحترم القانون.

وقال إن الغرفة تقف موقفا واضحا مع الدولة في كل ما تراه مناسبا واتخاذ الإجراءات اللازمة ونحن على استعداد لتقديم كافة المساعدات وأن إدارات الدولة وقفت مع الحكومة.

وطالب المشد بالتريث وعدم مهاجمة أصحاب الصوامع بشكل عام إلا بعد إثبات وجود خطأ أو تسريب أوتسيب. لافتا إلى أن تفتيش الصومعة لايعنى أن صاحبها مدان، مطالبا اللجنة بضرورة إعلان كون الصوامع سليمة في حالة عدم وجود أي تجاوزات. 

إننا نسعى إلى توضيح الحقائق لما يقال من أخبار بالوسائل الإعلامية حول وقائع فساد بمنظومة القمح، لافتا إلى أن الغرفة إطار شرعى يجمع كل العاملين في صناعة الحبوب" قمح أرز مكرونة نشا وخميرة" وكل الصناعات المنتمية إلى الغرفة.
 
وأشار إلى 28 ألف عضو منتمين للغرفة لافتا إلى أنها من أكبر الغرف الصناعية باتحاد الصناعات. 

وقال إن الغرفة لها مجلس إدارة منتخب كل 4 سنوات، وبالصدفة تزامنت هذه الحملة مع إجراء الانتخابات هذا العام في الوقت الذي أثار فيه البعض بوجود فساد في منظومة القمح.
الجريدة الرسمية