رئيس التحرير
عصام كامل

4 مشروعات مهددة بالتوقف بين مصر وإيطاليا بسبب «ريجيني».. الحكومة الإيطالية تلوح بمنع «برامج المراقبة».. مصير مجهول لمشروعات الاستزراع السمكي.. وتنمية المدن الساحلية والطيران المدني

الطالب جوليو ريجيني
الطالب جوليو ريجيني

تصعيد تلو الآخر تقوم به إيطاليا ضد مصر بسبب مقتل الطالب جوليو ريجيني في القاهرة يناير الماضي، وكان آخر التصعيدات ما أقره مجلس الشيوخ الإيطالي من وقف تزويد مصر بقطع غيار طائرات «إف 16».


وإثر تلك الخطوة أعلنت الخارجية المصرية أنها ستدرس قرار روما استعدادا للرد عليه، فيما أعلن مجلس النواب على تشكيل وفد للسفر إلى إيطاليا ومناقشة تداعيات هذا القرار.

وفي سياق متصل اعتبر مراقبون أن وقف قطع غيارات «إف 16» هي بداية لوقف مشروعات أخرى كانت ستقوم بها إيطاليا في القاهرة وأصبحت الآن مهددة بالخطر.

اقرأ..رضوان: دعونا «البرلمان الأوروبي» لمناقشة مستجدات قضية «ريجينى»

برامج المراقبة
في يوليو الماضي كشفت إحدى الصحف الإيطالية أن روما ستبيع لمصر أجهزة وتقنيات تكنولجية جديدة لمراقبة شبكة الاتصالات والإنترنت، مضيفة أن قيمة الصفقة أكثر من مليون دولار.

تلك الصفقة باتت مهددة الآن بعد تصريح كارلوا كاليندا وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي أن روما ستتخذ قرار بوقف التفويض الذي منحته الحكومة الإيطالية لشركة «أريا سبا» لتصدير برامج مراقبة عالية الجودة إلى القاهرة.

وأكد «كاليندا» أنه لا توجد أية عقبات فنية لإتمام الصفقة لكن العقبات ذات طابع سياسي، نظرًا لما يتعلق بملف «جوليو ريجيني».

الاستزراع السمكي

وفقًا للدكتور نادر نور الدين أستاذ استصلاح الأراضي بجامعة القاهرة فإن مشروع تنمية الاستزراع السمكي التي وافقت عليه إيطاليا في فبراير الماضي أصبح هو الآخر ضمن المشروعات التي يمكن أن تتوقف.

ويهدف المشروع إلى تنمية المزارع السمكية بمناطق دمياط ورشيد وذلك وفقًا للاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة الزراعة المصرية ومعد سيام باري الإيطالي.

اقرأ أيضًا.. حسن هريدي: إيطاليا لا تصدق الرواية المصرية عن مقتل ريجيني

تنمية المجتمعات الريفية
في سبتمبر 2014 وافقت إيطاليا على تنفيذ مشروعات لتنمية المجتمعات الريفية الساحلية، وذلك بتمويل مليون يورو مقدم من إدارة التعاون بوزارة الخارجية الإيطالية.

المشروع الذي بات هو الآخر مهددا بالوقف وفق خبراء، يستند على إقامة تزويد المزارعين الصغار بالمعرفة التكنولوجية، والخبرات الزراعية الحديثة، وذلك لرفع مستوى المزارعين والصيادين الصغار.
ِ
وبحسب عادل البلتاجي وزير الزراعة الأسبق ستوفر تلك المشروعات حياة كريمة لأكثر من 20 ألف أسرة ريفية ساحلية.

شاهد..نادية هنري: إدارة الحكومة لملف «ريجيني» سيئة

سوق النقل المصري
أما آخر المشروعات التي يمكن أن تتوقف بسبب توتر العلاقات بين القاهرة وروما حسب دبلوماسيين هو مشروع التعاون في مجال الطيران المدني.

وفي مارس الماضي تفقد وفد من سلطة الطيران المدني الإيطالي مركز تدريب مصر للطيران وذلك للاطلاع على إمكانيات الشركة الوطنية في مجال التدريب، استعدادا لتعاون أكبر في هذا المجال.

وقال شريف فتحي رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران في تصريحات صحفية سابقة إن القاهرة تتطلع للتعاون مع إيطاليا في مجال عدد من القطاعات المختلفة في مجال الطيران.
الجريدة الرسمية