«وحشتيني» قصيدة للشاعر فتحي نجيب

وحشتنى وواحشنى
كلامى معاك
ومشتاقة لدفا قلبك
وفرحة عينى وانا شيفاك
وببكى كتير على حالى
بكون محتاجة افضفضلك
ومش لقياك
وتيجى كل يوم كالطيف ف احلامى
ف اجرى عليك واقوم حضناك
وامسح دمعى بكفوفك
واطمن روحى بوجودك
ف تتبدل دموعى بفرح
واضحك ضحك هستيرى
ما انا اطمنت أن انت
ما راح تبقى
بعيد عنى ف يوم ابدا
ولا راح تبقى مع غيرى
ما انا ملكاك وبين أيدي
وفجأة افوق
واقوم من نومى مفزوعة
والاقى روحى موجوعة
ف اصرخ م الوجع والشوق
واتمنى بحق اللهفة ترجعلى
تطمن خوفى من بعدك
ﻷنى كنت من غيرك
بموت من جوة وعاندتك
وقلت هعيش
وايه يعنى
مكونش جزء ف قصايدك
مكونش عادة ف عوايدك
مكونش جزء من يومك
لكن دلوقتى راح الومك
وكلى حنين
لكل مكان جمعنا في يوم
لكل صورة خدناها سوا في البوم
واقولك أنه كان لازم
وكان واجب عليك
أن انت متصدقش
ومتبعدش
وتمسك فيا متسبنيش
ف ليه المرة دى ما صدقت
وليه المرة ديا بعدت
ما انت كتير ياما اتحملت
دلعى عليك
وكلمة يلا نتفارق
مهوش فارق
وكنت ساعتها تمسك أيدي وبقوة
وتحلفلى مفيش قوة
هتقدر يوم تفرقنا
حتى لو انتى قررتى
وقولتيها
هتبقى من ورا قلبك
وكنت تقول انا عارفك
ومش ممكن هييجى اليوم
ومن قلبك تقوليها
وتوصل بينا لفراقنا
وتنهى كل أشواقنا
لكن عارفة اكيد مليت
من دلعى يوماتى عليك
وصدقنى انا عاذراك
وعارفة دلعى كان زايد وفوق الحد
وكنت يوماتى بتكلم في سيرة البعد
وكنت بقول كتير فعلا بإن يجوز
هييجى يوم
ومنكونش سوا مع بعض
ونتفرق
لذلك سبتنى اكتب
نهاية القصة بأيديا
وسبت المركبة تغرق
وممسكتش اوى فيا
وسبتنى طفلة محتاجة
وجودك جنبى زى زمان
وتحكيلى ف حودايتك
وكان يا ما كان
ده انا الطفلة
اللى أول حبها انت
واخر حبها انت
ف ليه فكرت
انى من غيرك هعيش
ده انا في بعدك انا بضحك عشان مبكيش
بحق الصدق ف عيونك
ف يوم ما بعدت
تصدق أن انا اتعلمت
وحق الذكرى ف قلوبنا
ترجعنى لحضن عنيك
وبحلفلك
بدقات قلبى الحزين بعديك
ما هفتح قلبى يوم غير ليك
وبتمنى تكون صدقت
وحشتنى