رئيس التحرير
عصام كامل

موقع إسرائيلي يحذر من وقوع هجمات إرهابية في مصر خلال رمضان.. خبير أمني: سيناء أحد الأهداف الرئيسية للتنظيمات المتطرفة.. الإفطار والسحور وتغيير الخدمات «أخطر الأوقات».. ويطالب بتكثيف القوات ف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
18 حجم الخط

تصطاد الجماعات الإرهابية ضحاياها في شهر رمضان، وخاصة في ساعات الإفطار والسحور، مستغلة أداء المسلمين لفريضة الصوم، ومعتبرة بخيالها المريض أن ذلك أشرف درجات الجهاد.


كمين الماسورة
وعانت مصر ومازالت تعاني من المبدأ الذي تسير على الجماعات الإرهابية، فكانت أحد ضحاياها بعد الحادث البشع الذي اكتست به مصر بالسواد حدادًا على فقدانها 16 شهيدًا من أبنائها الجنود على الحدود المصرية الإسرائيلية في رفح، منذ 3 أعوام، في هجوم نفذه إرهابيون على كمين شرطى مع أذان المغرب أثناء إفطار الجنود في شهر رمضان.

وكشفت التحريات حينها أن الهجوم جاء عن طريق مسلحين مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعى، هاجموا الحاجز الأمني في منطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح، واستولوا على مدرعة تابعة لقوات الجيش المصرى.

مصر على قائمة المستهدفين
واستكمالًا لمسلسل الخطر الداهم أمام مصر من قبل الجماعات الإرهابية، حذر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني، من أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتزم تنفيذ هجمات في عدد من دول الشرق الأوسط خلال شهر رمضان، وأن مصر من بين الدول المستهدفة.

وأكد أن شهر رمضان سيكون محفوفًا بمخاطر كبيرة، وأن شبه جزيرة سيناء أحد الأهداف الرئيسية للهجمات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة.

جاء ذلك في الوقت الذي اعتاد فيه الموقع الاستخباراتي "ديبكا" التنبؤ بعدد من الهجمات الإرهابية قبل حدوثها، والتي أودت بحياة عدد من الشهداء خلال السنوات الأخيرة.

أخطر 3 أوقات
وفي محاولة لمنع تكرار سيناريو هجوم الجماعات الإرهابية في رمضان، وضع "مجدي البسيوني" الخبير الأمني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، خطة أمنية لتفادي مسلسل غدر الجماعات الإرهابية في وقت الإفطار والسحور، وقال البسيوني "الحذر كل الحذر من 3 أوقات، الساعات الأخيرة من الليل، وموعد تغيير الخدمات والورديات، والأخطر من ذلك وقت الإفطار والاستعداد للسحور في رمضان".

الخطة المثالية
وأشار "البسيوني" إلى أنه لابد من تزويد الأكمنة بمجندين مسلمين ومسيحيين، فإذا أفطرت مجموعة تكون الأخري في حالة يقظة ومتربصة، لتستطيع حماية الأخرى، كما أن هناك بعض المجندين لا يصومون ولابد أن يتولوا أمور الحراسة في ساعة الإفطار.

وأضاف أن المقترح الثالث، هو اكتفاء أفراد الأمن بتناول بعض التمور وشرب العصائر لحين مرور هذه الفترة العصيبة، وأشار إلى أنه في المساجد يكتفي المصلي ببعض التمور لحين الانتهاء من صلاة المغرب.
الجريدة الرسمية