رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس تأديب «الغزال».. اعتراض «عمرو جمال» على مدرب الأهلي وراء استبعاده أمام أسوان.. «يول» يعاقب النجم الشاب بـ«متعب» و«أنطوي».. «قلب الوش»

عمرو جمال
عمرو جمال

بدأ الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سيناريو تأديب عمرو جمال مهاجم الفريق لاعتراضه على عدم الدفع به أساسيًا.


وترصد «فيتو» سيناريو الهولندى لتأديب المهاجم الشاب في السطور التالية.

أزمة الدكة
البداية كانت قبل مواجهة أسوان التي حسمها الأهلي أمس برباعية نظيفة حيث طالب اللاعب قبلها المشاركة بشكل أساسى خاصة وأنه لم يحصل على فرصته الفترة الماضية في التواجد بالتشكيلة الأساسية بجانب عودة إيفونا من بلاده بعد إنهاء تأشيرة فرنسا لخوض مباراة دولية مع منتخب بلاده ولكنه تفاجأ بوضع إيفونا في التشكيل الأساسى فاتبع سياسة "قلب الوش" على مارتن يول والجهاز الفنى.

تعليمات الخواجة
يول سبق وأن حذر جميع لاعبى الأهلي من الإفصاح عن غضبهم بتعبيرات الوجه حال استبعادهم من التشكيلة الأساسية ووعد الجميع بالحصول على الفرصة وهو ما لم يلتزم به اللاعب ومن ثم تم استبعاده تماما من قائمة المباراة قبل الإعلان عن التشكيل الأساسى ودكة البدلاء.

المثير في الأمر أن مارتن يول سبق وأن قام باستبعاد باسم على من قائمة الفريق في ظروف مشابهة قبل عدة مباريات بعد أن تم إيقاف محمد هانى حيث لم يتواجد سوى أحمد فتحى في قائمة الفريق ولكن يول عاقب باسم على بالاستبعاد بسبب "قلب الوش".

التزام الثنائى
مارتن يول قام أمس بالدفع بالثنائى أنطوى وعماد متعب لتأديب المهاجم الشاب عمرو جمال خاصة وأنه اعترض على تجميده خارج الحسابات الفنية وكانت النتيجة سريعة بإبعاده تماما عن الحسابات الفنية بحجة رغبة الجهاز الفنى في الاطمئنان على الثنائى متعب وأنطوى.

الجهاز الفنى سبق وأن طالب لاعبى الأهلي بالتزام الصمت تجاه عدم المشاركة خاصة وأن الجميع حصلوا على وعود المشاركة في ظل توالى المباريات وهو ما دفع مارتن يول المدير الفنى للدفع بالثنائى أنطوى ومتعب بعد أن أظهر الثنائى التزاما كبيرا الفترة الماضية رغم قرار تجميدهما وإبعادهما عن التشكيل الأساسى.

سيناريو التصعيد
الفترة المقبلة تشهد حلقة جديدة من التصعيد حال استمرار تمرد اللاعب الشاب عمرو جمال حيث قد تشهد الفترة المقبلة تلويحات من اللاعب حول رغبته في الاحتراف الخارجى مع استمرار تجميده على مقاعد البدلاء أو خارج الحسابات الفنية.
الجريدة الرسمية