"الشنيطى " : موافقة الأزهر على الصكوك جزء من نجاها
أكد عمر الشنيطى، المستشار الاقتصادى لحزب الإصلاح، أن الصحكوك الإسلامية منذ أن بدأ الحديث عنها فى مصر والجميع يعرف جيدا أنها أداة للتمويل الإسلامي، وأن موافقة الأزهر عليها جزء لا يتجزء من نجاح التجربة.
وأشار "الشنيطي" إلى أن مجلس "الشوري" تحايل للهروب من عرض القانون للمرة الثانية على الأزهر، وقام بحذف كلمة "إسلامية" نتيجة لعدم موافقة الأزهر على القانون فى المرة الأولى من عرضه.
وأوضح أن للصكوك الإسلامية أنواعًا كثيرة أشهرها تداولاً واستخدامًا صكوك المرابحة وصكوك المضاربة، لافتا إلى أن العشر سنوات الأخيرة شهدت تطورًا لصناعة الصكوك الإسلامية وتناميًا واضحًا فى عدد من الدول.
وأضاف المستشار الاقتصادى لحزب الإصلاح، أن عدم موافقة الأزهر على قانون الصكوك الإسلامية سيؤثر بالسلب على دوره الاقتصادي، خاصة وأنها تجتذب عادة رأس المال الإسلامى خصوصًا بعد ازدياد أعداد البنوك والمؤسسات الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصحكوك الإسلامية أداة تمويلية جيدة وتساهم بشكل مباشر فى المشروعات التنموية إذا أحسن استخدامها.
وطالب الشنيطى بضرورة أن تخضع الصكوك الإسلامية للإشراف والمراقبة من قبل هيئتي سوق المال والرقابة المالية حفاظًا على سمعتها لحماية مصلحة الوطن من أي ممارسات خاطئة، نافيًا إلى أنها تضخ 200 مليار دولار للاقتصاد المصرى كما يدعى البعض.
