رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة ميرنا وليد: اعترضت على «حضن وقبلة» في فيلم كبير.. فاستبعدوني

فيتو


  • حصلت على الجنسية المصرية منذ 6 سنوات فقط
  • غيرة زوجي زائدة
  • «ذئاب الجبل»، «مسلسل نحس» لهذه الأسباب
  • بدرخان وزكي بوابة دخولى الوسط الفني
بالرومانسية والوجه الحسن تركت بصمة على الشاشتين التليفزيونية والسينمائية، طريقة نطقها وضعتها في قالب «بنت الذوات» مع انطلاقة العمر بمسلسل ذئاب الجبل، وبدور «نرجس» في هذا المسلسل احتفظت بمكانة مميزة في قلوب المصريين، هي «ميرنا وليد» التي إلتقتها "فيتو" في الحوار التالى:

*ماسبب غيابك عن الساحة الفنية؟
غيابى عن الساحة الفنية، جاء من أجل بناء أسرة صغيرة وتربية ابنتيا مريم ومايا، وقصتى بدأت عندما تقدم لى أحد أصدقائى وصديق العائلة، وفاجأنى بطلبه الزواج منى، وعندما فكرت في الأمر كثيرًا وجدت أن حلمى هو الأمومة، وأن يصبح لى منزل أنا ملكته، ولذلك قررت أن أخوض التجربة التي أثمرت عن بيت سعيد أعيش فيه الآن.

*هل هناك غيرة شعر بها زوجك في بداية خطوبتكما؟
بالفعل غيرة زوجى جعلتنى أعاني في بداية خطوبتنا وزواجنا، خصوصًا أنها كانت «غيرة زائدة»، إلا أنه أصبح أكثر هدوءًا بعد تعوده على الوضع، واقتناعه بأنه متزوج من ممثلة وشخصية عامة صاحبة ظروف خاصة. 

*ماهى ذكرياتك مع كبار النجوم؟
محفورة في ذاكرتى، ففى فيلم «الراعي والنساء» مع الفنان أحمد زكي وسعاد حسني، كان التصوير بصحراء الفيوم، ونشبت مشادة بين النمر الأسود والسندريلا حتى أنهما ظلا لوقت طويل متخاصمين، والغريب أن تلك الخلافات كانت تختفي أمام الكاميرا أي أثناء التصوير، حتى أن سعاد حسني قررت أن تقيم في الفندق الذي يقيم فيه العمال والفنيون بعيدًا عن الممثلين.

*من هو الشخص الفنان الذي تدينين بالفضل له؟
المخرج على بدرخان والفنان الراحل أحمد زكي لأنهما كانا بوابة دخولها الوسط الفني، خصوصًا «زكي» الذي أجرى لى الاختبارات الأولى للتمثيل، ثم أكد لها أنها ستصبح نجمة كبيرة. 

* دورك «نرجس» في مسلسل «ذئاب الجبل» كان بمثابة الجنة التي فتحت لك أبواب المجد الفني، وخرجت منه نجمة كبيرة حتى أنك لم تكن تستطيعى الخروج من منزلك بسبب الجمهور والمعجبين؟
مسلسل «ذئاب الجبل»، صار لدى فريق العمل بأكمله قناعة أنه «مسلسل النحس»، لوفاة فنانين قبل وأثناء التصوير، فعندما رشح المخرج مجدي أبو عميرة الفنان صلاح قابيل للقيام بدور «علوان أبو البكري» توفى، وعندما حل محله الفنان عبدالله غيث، صور بالفعل أغلب مشاهد المسلسل، ولكنه توفي قبل أن يكمل الدور ليضطر المخرج لتغيير نهاية المسلسل بشكل كامل ويخرج كما شاهده الجمهور.
قائمة الوفيات لم تتوقف أمام محطتي «قابيل وغيث» بل توفي أيضًا أثناء التصوير، مهندس الديكور وبعض الفنيين حتى أن كل فريق العمل أصيب بالتشاؤم من العمل بشكل كامل، ولكن «سبحان الله» حقق نجاحًا منقطع النظير. 

*ماذا عن النهاية الحقيقية للمسلسل؟
كان من المفترض أن يعود البدري بدار إلى هوارة، ويستلم أرض والده الشيخ بدار وقتل علوان أبو البكري الذي كثرت جرائمه وقتها، لكن كل ذلك تغير تمامًا وخرج المسلسل ببقاء البدري ولقائه شقيقته وردة. 

*ماذا عن عودتك للساحة الفنية مجددًا؟
ابنتيا أصبحتا تعتمدان على نفسيهما، إلى حد ما، ومن الممكن أن أخرج لممارسة حياتى الفنية بشكل طبيعي، وقد قضت طوال الفترة الماضية بجانبهما. 

*لماذا أنت بعيدة عن الأدوار الجريئة والسينما ؟
لأنا بعيدة عن فكرة الشللية في الوسط، وهذا ما يضيع منى الكثير من الفرص، كما أننى دائمًا أبتعد عن الأدوار الجريئة حتى أننى رشحت لبطولة فيلم كبير، واعترضت على «حضن وقُبلة»، أثناء أحد المشاهد واعتذرت عن الفيلم بأكمله لرفض المخرج أن يغير المشهد. 

*ماذا عن تجربتك مع العمل الإعلامي من خلال برنامج «ضي القمر» على قناة الحدث؟
خضت تجربه التقديم التليفزيوني، بعد فترة طويلة من التفكير، لأناقش من خلاله العديد من الموضوعات الاجتماعية والفنية وأبتعد عن السياسة والأحداث الحالية. 

*ماذا عن حصولك على الجنسية المصرية؟
أنا لبنانية الأصل والمنشأ، ولكننى استقريت في مصر منذ فترة طويلة، ولم أحصل على الجنسية المصرية إلا منذ أقل من 6 سنوات.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" .
الجريدة الرسمية