رئيس التحرير
عصام كامل

"التجميل بين الوهم والحقيقة" يناقشها المؤتمر السنوى لجمعية طبيب الأسرة

جراحات التجميل
جراحات التجميل

أوصى المؤتمر السنوى الثالث للأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل الذى عقد تحت عنوان "التجميل بين الوهم والحقيقة" بضرورة زيادة الوعى لدى المواطنين وعدم الانصياع واتباع مراكز جراحات التجميل غير الرسمية أو غير المرخصة من قبل وزارة الصحة.


كما أوصى المؤتمر، الذى يستمر لمدة يومين، بضرورة التعاون الإعلامى من خلال ردع أصحاب المراكز الوهمية وإبعادهم عن الوسط الإعلامى حتى لا يتمكنوا من نشر أفكارهم الغير صحيحة طبيا لدى المواطنين.

وطالب الدكتور جلال العنانى استاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة ورئيس المؤتمر بضرورة التخصصية فى الإعلام الطبى من حيث تقديم برامج طبية توعوية يقوم على إعدادها وتقديمها أطباء متخصصين فى مجالاتهم واستضافة أطباء من ذوى الخبرة كلا فى مجاله، وذلك حتى يتمكن الطب الرسمى الصحيح من إقصاء وإبعاد الطب الوهمى الذى يبث مروجيه أفكاره من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وأكد العنانى على ضرورة تشديد الرقابة على الإعلانات الدعائية لمراكز التجميل الوهمية، نظرا لما تشهده الساحة الإعلامية والإعلانية من دعاية للأطباء ومراكز وعيادات غير مرخصة، بالإضافة إلى أن القائمين عليها ليسوا من ذوى الخبرة أو أطباء من الأساس.

بدوره، شدد الدكتور جلال البطوطى رئيس جمعية طبيب الأسرة على ضرورة نشر الوعى بين المواطنين من خلال التثقيف الصحى الموجه للوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية وتدريبهم على مبادىء الإسعاف الأولية فى حالات الطوارىء.

وأكد المؤتمر الذى يناقش أكثر من 45 بحثا جديدا عن أحدث وسائل التجميل والجراحات التكميلية وخاصة الفم والأنف، على ضرورة إتخاذ وزارة الصحة لإجراءات حازمة ضد مراكز التجميل الوهمية التى تروج لنفسها والتأكد من أن القائمين عليها أطباء.

ويناقش المؤتمر كل جديد فى عالم الخلايا الجذعية فى الأمراض الجلدية وأحدث الجراحات التجميلية لإزالة أورام الثدى عند المرأة، بجانب مناقشة أهم الموضوعات التى تهدد الكثير من الشباب بالعجز الجنسى واضطرابات الرغبة بل والعقم الكامل ثم التوقيت المناسب للتدخل الجراحى.

حضر المؤتمر، الذى نظم بالاشتراك مع المركز المصرى للعلوم الطبية، أكثر من 600 طبيب من استشارى وأخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية وجراحة التجميل من المستشفيات التعليمية والجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحى والقوات المسلحة والمراكز العلمية والتجميلية المتخصصة فى هذا المجال.
الجريدة الرسمية