فنزويلا تتهم المعارضة اليمينية بالوقوف وراء أعمال العنف الأخيرة
اتهمت الحكومة الفنزويلية المعارضة اليمينية بالإرهاب والوقوف وراء أعمال العنف الأخيرة، التي شهدتها عدة ولايات بهدف إثارة الذعر وتعطيل مؤسسات الدولة ومصالح المواطنين، لتحقيق مكاسب سياسية في الشارع.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي "جوستافو جونزاليس"، إن الجناح اليميني في المعارضة يقف وراء أحداث العنف الأخيرة، التي شهدتها ولايات تاشيرا وميراندا إضافة إلى العاصمة كاراكاس.
وأكد "جونزاليس" أن عناصر تنتمي إلى المعارضة اليمينية، هي التي نفذت الاغتيالات التي استهدفت عددا من الشخصيات العامة، ومن بينها القس "داروين زامبرانو" في ولاية تاكيرا، والجنرال "خورخي جونزاليس" والموسيقار "أوسكار بريسينو"، إضافة إلى أعمال الشغب التي شهدتها عدة مناطق أخرى في البلاد.
وأشار الوزير إلى وجود علاقة جرائم الاغتيالات العديدة التي شهدتها فنزويلا مؤخرا، وبين الجناح اليميني المتطرف في المعارضة، الذي يسعي إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات الاجتماعية، بهدف تحقيق مكاسب سياسية من بينها إشعار المواطنين بعجز الحكومة عن توفير الأمن لهم.
وأكد "جونزاليس" إلى أن جهاز الاستخبارات وأجهزة الأمن نجحت في إحباط عدد كبير من عمليات القتل والاغتيال، التي كانت تستهدف شخصيات سياسية وحزبية ودينية في البلاد، مشيرا إلى أنه تم ضبط "بار برينير نوفو" أحد أعضاء الجناح اليميني في المعارضة بتهمة التورط في اغتيال القس "زامبرانو" في الثلاثين من مارس الماضي، داخل حديقة ميتروبوليتان في مدينة سان كريستوبال، وسيتم تقديمه إلى المحاكمة قريبا.
