رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمى للانتماء الوطني بجامعة المنصورة

فيتو
18 حجم الخط

افتتح المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الإقليمى الثانى لقسم علم الاجتماع تحت عنوان "دور الانتماء الوطنى في تحقيق التنمية الشاملة" الذي يستمر حتى غدا الخميس، 24 مارس الجارى.


وعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور ثروت على الديب رئيس قسم علم الاجتماع والدكتور مهدى محمد القصاص أستاذ علم الاجتماع وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومقرر عام المؤتمر وبحضور أحمد الشرقاوى عضو مجلس الشعب.

يهدف المؤتمر إلى استعراض الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الارهابى وتأثيره على الهوية الوطنية مع توضيح التحديات التي تواجه الانتماء الوطنى بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.

ويناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في: أنواع الانتماءات ومصادرها – غرس الانتماء للوطن في مرحلة الطفولة- دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة الانتماء- دور الجامعات في تعزيز الانتماء للوطن- أثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسي –أثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة – أثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية – كيفية غسل العقول لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية.

وشارك في المؤتمر عدد من الباحثين من الدول العربية الشقيقة متمثلة في (فلسطين- لبنان- العراق –السودان- سلطنةعمان- ليبيا – الجزائر- السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.

وأكدت الدكتورة مها عبد اللطيف السجينى أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.

وقال الدكتور مهدى محمد القصاص، أن الانتماء للوطن والحفاظ عليه قيمة سامية تشعر صاحبها بالفخر وهى السبيل للقضاء على الظواهر السلبية خاصة التطرف الفكرى والعنف والإرهاب الذي أصبح يعانى منه المجتمع العالمى وليس المصرى فقط؛ حيث تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.

وأكد محافظ الدقهلية أن فكرة المؤتمر في غاية في الأهمية ويجب أن تعمم على كافة الأجهزة التنفيذية بالدولة وكذلك الجامعات المصرية وجميع الكليات فالانتماء لهذا الوطن يدعو إلى الفخر في ظل تفتت الدول العديد من الدول العربية والتي دمرتها الصراعات فمصر هي أرض الحضارات وهبة النيل ويجب أن يكون انتمائنا لوطننا الغالى مصر كما يجب أن نضرب بيد من حديد ومحاربة كل من يحاول تفتيت انتمائنا للوطن.
الجريدة الرسمية