رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإهمال يضرب سور كورنيش الإسكندرية

سور كورنيش الإسكندرية
سور كورنيش الإسكندرية

يعتبر سور كورنيش البحر بالإسكندرية من الآثار التاريخية، وأحد أهم المزارات لعروس البحر الأبيض المتوسط، نظرًا إلى طرازه الذي يتشابه مع كورنيش عدد من المدن الإيطالية.


ويشهد سور كورنيش البحر خلال السنوات الأخيرة الماضية حالة غير مسبوقة من الإهمال والتخريب والتشويه، حيث تمت سرقة أغلب أحجاره وسط غفلة من الأمن وأجهزة المدينة.

ويعد هذا السور أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة، الذي تم بناؤه في العام 1905 من خلال شركة إيطالية، ووقتها كان من أكبر المشروعات الضخمة بالمدينة، وتم تصميمه بنفس طريقة كورنيش عدد من مدن إيطاليا الساحلية.

وقال محمد حسن، أحد أهالي منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، إن المسئولين لا بد أن يهتموا بسور الكورنيش الذي تحطمت أحجاره وهذا ما يفقد تاريخ المحافظة الساحلية.

أضاف ماهر محمد، أحد أهالي منطقة الشاطبي، أن هذه المعالم الأثرية والتاريخية على المسئولين والمواطنين أيضا الحفاظ عليها بدلا من تشويهها بهذه الطريقة السيئية والتي تعتبر مزارا سياحيا كبيرا.

أشار خالد الحسيني، أحد أهالي منطقة المنشية، إلى أن سور الكورنيش يعتبر مزارا يتوافد عليه السكان من كافة بلدان العالم المختلف لتعرف على تاريخ ومعالم المدينة الساحلية وإهمال السور يعتبر إساءة لتاريخ المحافظة بالكامل.

وأكد محمد متولي، مدير آثار الإسكندرية، أن هذا السور يرجع لعهد الملك فؤاد ومسجل في مجلد التراث التابع للجنة المحافظة على التراث والمحافظة وأنه لا يتبع لوزارة الآثار، وغير مسجل من ضمن الآثار الإسلامية ولا يخضع لقانون الآثار.

Advertisements
الجريدة الرسمية