رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تستمع للأهالي في واقعة قتل سيدة وتقطيع جثتها ببولاق الدكرور

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

استمعت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة طارق جودة وكيل أول النيابة، إلى أقوال عدد من الأهالي وسكان المنطقة التي شهدت واقعة قتل شاب لشقيقته وتقطيع جثتها إلى جزءين ببولاق الدكرور.


وقال الأهالي في التحقيقات، إنهم يوم الواقعة استمعوا لأصوات مشاجرة عنيفة نشبت بين الأخ وأخته، إلا أنهم لم يكونوا يتصورون أن الأمر سيتطور سريعًا إلى الحد الذي يقدم فيه الأخ على قتل شقيقته.

وأضافوا في التحقيقات، أنهم لم يعطوا للمشاجرة اهتمامًا نظرًا لاعتياد المتهم على التشاجر مع شقيقته، وأنهم بعد يوم الواقعة لاحظوا اختفاء الفتاة إلا أنهم لم يشكوا في أن وراء اختفائها حادثًا جنائيًا نظرًا لاعتيادها مغادرة المنزل لفترات ولاعتقادهم أنها سافرت إلى منزل أسرتها بمحافظة الغربية.

على جانب آخر توصلت جهات التحقيقات إلى مقتنيات القتيلة والتي هي عبارة عن هاتف محمول وجهاز لاب توب، بعدما أرشد المتهم النيابة العامة عن مكان بيعها لأحد التجار وتوصلت أجهزة الأمن إلى مكان التجار وبسؤالهم عن المقتنيات التي باعها له المتهم أرشدوا عنها.

وكان المتهم قد اعترف في التحقيقات، أنه في أحد الأيام حدثت مشادة بينه وبين شقيقته، فتعدى عليها بالضرب وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأحضر سكينًا من المطبخ وطعنها عدة طعنات في الصدر والبطن، ثم قرر تقطيعها بالسكين إلى جزءين، ووضع أحد الأجزاء داخل شنطة سفر ونقلها عن طريق أحد الـ"تكاتك" وألقاها بالطريق الدائري، والجزء الآخر لفه بعدة بطاطين واستقل "توك توك" وألقاه أسفل أحد العقارات السكنية بالعمرانية.

واختتم المتهم اعترافاته قائلاً إنه بعد أن "تخلص" من شقيقته استولى على كل مقتنياتها، من مشغولات ذهبية وهاتف محمول، وغادر إلى محافظة الغربية، وحينما سألته والدته عن شقيقته، قال إنها تغيبت عن المنزل ولم يعرف عنها شيئًا، وحينما انتشرت الصور على المواقع الإلكترونية، شعر بأن أمره على وشك أن يفتضح، فقرر أن يتوجه للشرطة ويعترف بما فعله.
الجريدة الرسمية