رئيس التحرير
عصام كامل

شوبير.. والباقي كازوزة


قد تتفق أو تختلف على شوبير، ولكن أبدًا لا يمكن أن يدخل في مقارنة مع أحد على مستوى البرامج الرياضية، لأننا لو أردنا أن نؤرخ للبرامج الرياضية في الفضائيات المصرية فستجد أحمد شوبير في الصدارة بلا منازع، بل إن كل من نراهم من خريجي مدرسة شوبير وحتى تاريخه لم يتفوق التلميذ على أستاذه، بل إن بعضهم ما زال يحتاج إلى دورات في أجزاء فنية كثيرة تجعله قادرًا على الجلوس أمام الميكروفون..


الحقيقة أنه ليس كل نجم يصلح أن يكون مقدم برامج رياضية؛ لأن الأمر يحتاج إلى دراسة وأشياء كثيرة تمكنه من امتلاك أدواته بشكل جيد.. ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الإعلام الرياضي نكبة على الرياضة المصرية؛ لأنه يلعب على وتر المشاعر، ويغازل مشاعر الجماهير من صغار السن بحثا عن مشاهدة أكثر وإعلانات أكثر، وهو ما يهم أصحاب القنوات، وليس مضمون ما يقال مهما بالنسبة لهم... الحقيقة أن الفضائيات أصبحت في حاجة ماسة لتجديد الدماء إذا كانت راغبة فعلا في التطوير والبحث عن وجوه جديدة تملك القدرة على الإقناع والابتكار..

***
تجربة ميدو والصقر أحمد حسن في التدريب ربما تقضي على جيل واعد لأن البداية الخاطئة دائما تؤدي لنتائج غير جيدة بالمرة، وليس شرطا أن تكون نجم كورة للعمل في التدريب، وأعتقد أن الثنائي في حاجة ماسة لتطوير وتأهيل نفسيهما من خلال دورات تدريبية متخصصة، وهو ما يحدث هناك في البلاد المتقدمة كرويًا..

نعم النجم ليس شرطًا أن ينتظر سنوات طويلة حتى يشيب من أجل أن يحصل على فرصته في تدريب ناد في الدوري الممتاز، ولكن هناك دورات لابد أن يجتازها النجم قبل أن يتولى تدريب أي فريق، فضلا عن أن لدى النجم فريق عمل متخصصًا في كل شيء يعاونه ويمنحه المشورة، أما عندنا فالمدير الفني هو كل شيء.. والآن أتساءل: ما هي الدورات التي حصل عليها سواء الصقر أو ميدو؟! الصقر لديه الرخصة (B) ولكن حصل عليها بالحب وميدو لديه الرخصة (C) وأيضًا بالحب وكل شيء عند العرب صابون...

***
كلما اقترب مجلس إدارة اتحاد الكرة من الرحيل تنتاب البعض حالة نفسية سيئة؛ لأنه سيترك موقعه، والله أعلم إذا كان سيعود له أم لا.. الحقيقة أن هذا الأمر يؤثر فى قرارات المجلس.. وللحديث بقية إذا كان في العمر بقية.
الجريدة الرسمية