محافظ الفيوم يلتقي وفد الاتحاد الأوربي لبحث المشروعات الاستثمارية
التقى المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، بـ" جيمس موران" سفير الاتحاد الأوربي والدكتور ماركو بلاتزر رئيس وكالة التعاون الإيطالي.
وبحث اللقاء عرض عدد من المشروعات المطروحة للاستثمار على أرض محافظة الفيوم، بحضور ياسر محفوظ المستشار السياحي للمحافظة.
وعرض المحافظ خلال اللقاء عددا من المشروعات السياحية مثل مشروع تنمية الساحل الشمالي لبحيرة قارون على مساحة 2760 فدانا، منها إنشاء مدينة سياحية عملاقة على أحدث الطرز العالمية على مساحة 400 فدان.
وتحتوي المدينة على أكوا بارك وغابات مفتوحة ومستشفى للسياحة العلاجية وقاعة مؤتمرات عالمية وعدد من الفنادق الكبرى ومرسى لليخوت.
وتستهدف المدينة تشغيل الآلاف من أبناء المحافظة كعمالة مباشرة وموسمية، مشيرًا إلى أنه تم إنهاء كافة الموافقات لإنشاء المدينة السياحية.
كما استعرض ملامح الاستثمار بمجال السياحة البيئية والسفارى المتمثل في محميتي وادي الريان والحيتان، ومدى إمكانية المساهمة في مشروعات إعادة إحياء بحيرة قارون والمساهمة في إقامة مشروعات صرف صحي تخدم القرى القريبة منها.
وعرض المحافظ، الدراسة التي أعدتها المحافظة لإنشاء أول متحف للطيور المهاجرة والمقيمة على ضفاف بحيرة قارون لمحبي سياحة مراقبة الطيور، وتأتي فكرة المتحف في إطار التوافق بين الطبيعة والكتلة المعمارية، وهو ما يحقق تلاءم الطبيعة مع الوسط البيئي من خلال تلاقى المياه على ضفاف البحيرة مع الشكل التصميمي للمتحف المصمم على شكل إنسيابية أمواج المياه، ويتم إنشاء المتحف على طابقين مساحة الطابق الواحد 2000 متر.
وأضاف أن الطابق الأرضي للمتحف يشمل قاعة استقبال وقاعة بانورامية وسينما تسع 144 شخصا، إلى جانب منطقة المعرض التي تشمل العديد من أنواع الطيور المحنطة النادرة المقيمة والمهاجرة، مع معرض دائم ومكاتب إدارية ومكتبة ديجيتال إضافة إلى قاعة معلوماتية إلكترونية بكل اللغات "show information room".
وأكد أنه يلحق بالمتحف معرض للمشغولات اليدوية والحرفية التي تشتهر بها المحافظة، وحجرة لعرض مراحل تحنيط الطيور، ومرصد لمشاهدة النجوم وكافتيريا ومخازن ومنطقة مفتوحة تستغل كساحة ألعاب للأطفال.
وأضاف محافظ الفيوم أن المحافظة بصدد إقامة مشروعات سياحية كبرى من شأنها وضع الفيوم على خريطة السياحة العالمية، مشيرًا أن المحافظة تولى اهتمامًا بالغًا بالسياحة الترفيهية والبيئية وسياحة السفارى للعائلات والأفراد دمجًا مع السياحة الذكية التي ينتهجها العالم حاليًا.
