رئيس التحرير
عصام كامل

يا ريت قبل ما تبدأ 2016


قارب 2015 على الانتهاء، ونترقب طلعة عام جديد نحقق فيه ما فشلنا في تحقيقه طوال السنوات الماضية، ورغم حالة اليأس والإحباط التي تتملكني في أن شيئا لن يحدث، لكن لا أملك إلا الدعاء والتمنيات..


* أن يصعد المنتخب الوطني للتأهل للأمم الأفريقية 2017 بالجابون، بعد السنوات العجاف، وأن تتعدل مسيرة الفريق ويعود من جديد بعد أن أصبح أملنا في التواجد ضمن العشرة الكبار في تصنيف الـ«فيفا»، رغم أننا منذ سنوات قليلة كنا التاسع على العالم.

* أن يبدأ الكابتن عصام عبد الفتاح، من تلقاء نفسه ودون ضغوط من أحد، بتقديم الاستقالة من عضوية اتحاد الكرة؛ لأنه من غير المقبول ولا المنطقي أن يكون عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وموظفا في اتحاد كرة آخر، حتى لو كان الاتحاد الإماراتي، ولا يجب أن يقول الكابتن عصام إن اللوائح لا تمنع وأشياء من هذا القبيل؛ لأنه أدبيا لا بد أن يستقيل، أقول هذا وأنا أكن كل احترام وتقدير للكابتن عصام، وإذا كان هناك نجاح لهذا الاتحاد فإنه في لجنة الحكام التي كان يديرها عصام عبد الفتاح.

* عندما يقول المهندس فرج عامر، رئيس سموحة، عن الكابتن طاهر أبو زيد، أن كل تاريخه هدف في المغرب فهذا عيب وألف عيب؛ لأن تاريخ "أبو زيد" أكبر، ورجل مواقفه واضحة وآراؤه صريحة، ووجوده في رئاسة لجنة الشباب والرياضة أفيد منك مليون مرة يا باشمهندس، ولديه جرأة في تناول الموضوعات ووجوده سيكون إضافة للرياضة المصرية.

* على الكابتن حسام البدري أن يصمت أو (داري على خيبتك يا كابتن)، وبلاش البحث عن مبررات وهمية؛ لأنك المسئول عن إخفاق المنتخب الأوليمبي في السنغال، بعد أن وفر اتحاد الكرة لبن العصفور لهذا الفريق، وأنفق عليه قرابة الـ25 مليون جنيه، وفي الآخر الكابتن بيتكلم عن تقصير في حق الفريق.. الصمت أفضل يا كابتن.

* فشل أحمد حسن مع بتروجت ومن قبله مع المنتخب الأول في منصب مدير الكرة، يحتم على الصقر أن يراجع نفسه قبل فوات الأوان، وعدم انتظار تدريب الأهلي أو الزمالك أو الإسماعيلي كما صرح؛ لأن ثلاثتها لن تمنحه هذا الشرف.. وعلى العميد أن يجتهد ويؤهل نفسه من خلال الدورات التدريبية؛ لأن كل الشهادات التي حصل عليها مجرد ورق.

* وفي النهاية أدعو وزير الرياضة للتخلص من الدبلوماسية، والدخول في عش الدبابير مباشرة؛ لتخليص الوسط الرياضي من الفاسدين والمرتشين؛ حتى يقتنع كل هؤلاء بأن فيه بلدا "بتحاسب"، وربنا يجعل كلامنا "خفيف عليهم" ولنا عودة..
الجريدة الرسمية