«الزاهد»: كلام الإخوان شيء وأفعالهم شيء آخر
نفى «مدحت الزاهد» المتحدث الرسمي لحزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» في تصريح خاص أي محاولة لـ«مرسي» لإلغاء اتفاقيه «كامب ديفيد» وذلك بعدما أعلنت محكمة القضاء الإداري بعدم اختصاصها في الدعوى التي تطالب بإلغاء «كامب ديفيد» وأنه من الأعمال المنوط بها رئيس الجمهورية.
وقال «الزاهد»: "إن تصريحات الإخوان بمحاولات فتح «القدس» وإقامة دولة الخلافة شيء، والأفعال شيء آخر، وأن دولة الخلافة توضع بين أقواس خاصة أن حماس والإخوان في مصر كيان واحد وحماس تتوجه للتهدئة مع إسرائيل".
وأضاف: "الرئيس لم يقدم أي إشارة خاصة بالاتفاقية أثناء توليه الرئاسة بل جاءت كل تصريحاته في إطار احترام المعاهدات الدولية التي وقعتها الحكومة المصرية، وهذا هو التوجه الذي سار عليه الإخوان المسلمون، وتمت الإشارة له في خطاب «مرسي» للرئيس الإسرائيلي، كذلك استمرار الالتزام باتفاقية «الكويز» و«الغاز» و«التعاون الأمني»، ورغم العمليات الإرهابية في سيناء إلا أن إسرائيل تتسامح في الحضور الأمني المصري في سيناء وانتهاك المعاهدة حتى تنتهي المواجهة فتطالبها بالعودة.
