طوغان: أنا من اكتشفت صلاح جاهين
أشار الفنان "أحمد طوغان"، شيخ رسامي الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير، فى تصريح خاص لـ"فيتو"، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لميلاد الشاعر والفنان الكبير "صلاح جاهين"، أن أول لقاء بينه وبين صلاح جاهين كان تقريبًا فى عام 1948-1949م.
وأضاف طوغان: "فى قهوة "محمد عبدالله" بميدان الجيزة، وتعرفت و"محمود السعدني، وجمال الدين طاهر"، على محامي من أحد الأسر الصعيدية ميسورة الحال ويدعى "أنور صديق"، وتمكنا من إقناعه بفكرة عمل جريدة أسبوعية، وبالفعل بدأنا فى الإعداد للجريدة وكان اسمها "الأسبوع"، وجعلني الله عز وجل سبب فى اكتشاف موهبة صلاح جاهين فى الرسم، فكان أول رسم كاريكاتورى" لصلاح جاهين"، فى العدد الأول من الجريدة، التى صدر منها تسعة أعداد ثم توقفت. وتولى "زكريا الحجاوى"، الذى أرى أن الله جاء به إلى هذه الدنيا لاكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين، صلاح بالرعاية والعناية، حتى ذاع ولمع اسمه بعد ذلك".
وعن الجانب الفنى لرسوم "جاهين"، قال "طوغان": "إن أهم ما يميز رسوم جاهين، أنها من واقع المجتمع المصري، وأنا أرى أن "جاهين"، "وبيرم التونسى" وجهان لعملة واحدة، حيث نجح كلاهما فى التعبير بصدق عن آمال وطموحات وأحزان وأفراح الشعب المصرى، وعلى الجانب الإنساني كان "جاهين"، شخص طيب القلب سموح بشوش الوجه كريم فى منزله يحسن إلى من يسيئون إليه باختصار لقد كان "إنسانًا قبل أي شيء".
وأضاف طوغان: "فى قهوة "محمد عبدالله" بميدان الجيزة، وتعرفت و"محمود السعدني، وجمال الدين طاهر"، على محامي من أحد الأسر الصعيدية ميسورة الحال ويدعى "أنور صديق"، وتمكنا من إقناعه بفكرة عمل جريدة أسبوعية، وبالفعل بدأنا فى الإعداد للجريدة وكان اسمها "الأسبوع"، وجعلني الله عز وجل سبب فى اكتشاف موهبة صلاح جاهين فى الرسم، فكان أول رسم كاريكاتورى" لصلاح جاهين"، فى العدد الأول من الجريدة، التى صدر منها تسعة أعداد ثم توقفت. وتولى "زكريا الحجاوى"، الذى أرى أن الله جاء به إلى هذه الدنيا لاكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين، صلاح بالرعاية والعناية، حتى ذاع ولمع اسمه بعد ذلك".
وعن الجانب الفنى لرسوم "جاهين"، قال "طوغان": "إن أهم ما يميز رسوم جاهين، أنها من واقع المجتمع المصري، وأنا أرى أن "جاهين"، "وبيرم التونسى" وجهان لعملة واحدة، حيث نجح كلاهما فى التعبير بصدق عن آمال وطموحات وأحزان وأفراح الشعب المصرى، وعلى الجانب الإنساني كان "جاهين"، شخص طيب القلب سموح بشوش الوجه كريم فى منزله يحسن إلى من يسيئون إليه باختصار لقد كان "إنسانًا قبل أي شيء".
