أطعم الفم.. تصبح نائبا!!

زمان أحمد لطفي السيد لما قرر يخوض تجربة الدخول للبرلمان قامت ضده حملات تشويه من منافسيه واستغلوا حكاية أنه بيدعو الناس للمساواة بين الرجل والمرأة في الوقت ده وفهموا الناس أن أحمد لطفي السيد بيقصد بكلامه ده أن الست لها نفس الحق في أنها تتجوز راجل واتنين وتلاتة زي ما الشرع محلل للراجل والصراحة الناس مقصرتش وصدقت كلام منافسيه وسقط فعلًا في الانتخابات ورجع لحياته اليومية..

لكن تمر الأيام ويصبح أحمد لطفي السيد علما في تاريخ الليبرالية والفكر والصحافة المصرية ويذهب منافسوه إلى سلة مهملات التاريخ ويمكن لو سألت نفسك أو أي حد أو حتى فكرت تدور في كتاب أو أو مراجع أو على النت حتى على مين أساسًا اللي نافسوه في الوقت ده؟! مستحيل توصل لإجابة وحتى لو وصلت هتلاقي إنهم ناس مش معروفين ومعندهمش حاجة "مشرفة" علشان يدخلوا بسببها البرلمان.

نفس الكلام بيتكرر دلوقتي تلاقي ناس أدرى بالشعب وأحق بالكرسي لكن تقوم عليهم هجمات من منافسيهم اللي نازلين قصادهم تمنعهم من الوصول للكرسي تحت القبة وده بيكون اللعب على وتر حنية الشعب لأنه بيصدق أي حاجة تتقاله وخلاص من غير حتى ما يشوف هو فعلًا الكلام ده صح ولا لا ؟ زائد كمان خد عندك اللعب على وتر احتياج الناس للفلوس فيشتروا أصواتهم على أساس أطعم الفم تصبح نائب مش تستحي العين.

هو يجرى إيه لو كل واحد ساب الشعب يقرر بإرادته ومن غير اللعب والتدليس على منافسيه؟ ليه دايمًا بنحب النجاح بس على حساب الآخرين؟ ليه لازم نشوه صورة التاني علشان نظهرو يبان الجمال اللى جوانا؟؟ طب ما نعمل اللي علينا ونسيب الناس تختار؛

حسس الشعب إنك فعلًا عاوز تخدمه.. ومش علشان تظهرله إنك خايف على مصلحته تشوه اللي قصادك! اثبتله إنك الأحسن لكن بأفعالك مش بأساليب قذرة.
Www.Facebook.com/Paulawagihofficial