رئيس التحرير
عصام كامل

البرازيل وفنزويلا تعلنان استعدادهما لاستقبال آلاف اللاجئين السوريين

فيتو
18 حجم الخط

أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو فتح أبواب بلاده لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري للعيش ضمن الجالية السورية هناك.

كما أعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف امس الإثنين، أن بلادها "تبسط ذراعيها" لاستضافة اللاجئين السوريين، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى بذل المزيد من الجهود للمساعدة في حل أزمة السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلدهم.

وقالت روسيف في خطاب بمناسبة العيد الوطني: إن حكومتها مستعدة "لاستضافة أولئك الذين طردوا من وطنهم ويرغبون في المجيء للعيش والعمل والمساهمة في الاستقرار والسلام في البرازيل".

وأضافت في خطابها، الذي بث على الإنترنت ومدته ثماني دقائق أنه "في هذه الأوقات العصيبة، أوقات الأزمة التي نجتازها، نبسط ذراعينا لاستضافة اللاجئين".

وتستضيف البرازيل أكثر من ألفي لاجئ سوري، مما يجعل منها المضيف الأول في أمريكا اللاتينية للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في بلدهم في مطلع 2011، ويشكل السوريون حاليا أكبر مجموعة لاجئين في البرازيل.

وفي عام 2014 لوحده استضاف هذا البلد 1405 لاجئين سوريين، وذلك خصوصا بفضل تخفيف السلطات منذ عامين الشروط المفروضة على السوريين للحصول على حق اللجوء.

وتبحث السلطات حاليا تمديد العمل بهذه الإجراءات المخففة التي ينتهي العمل بها اصلا في نهاية سبتمبر، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية عن مصادر رسمية.

وأضافت روسيف: أن "صورة الصغير ايلان الكردي، البالغ بالكاد ثلاثة اعوام، صدمتنا جميعا وهي تشكل تحديا كبيرا للعالم اجمع"، في إشارة إلى الطفل السوري الذي صدمت صورة جثته الممددة على الشاطئ في تركيا العالم بعدما قضى غرقا أثناء محاولة أسرته الأسبوع الماضي الوصول بحرا إلى أوربا.

وتزامنت تصريحات روسيف مع إعلان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أنه أمر وزارة الخارجية باتخاذ تدابير لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري بين الجالية السورية في فنزويلا.

وقال مادورو خلال مجلس الوزراء المنعقد في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس والذي نقله التليفزيون في بث مباشر "أمرت (وزيرة الخارجية) ديلسي رودريجيز بالاجتماع مع الجالية السورية"، مؤكدا أن "فنزويلا ستستقبل 20 ألف سوري من الشتات السوري" الذين أرغموا على مغادرة بلادهم.

وأضاف: "أريد أن يأتي 20 ألف سوري، عائلات سورية، إلى وطننا فنزويلا"، مشيرا إلى وجود "جالية سورية كبيرة" في فنزويلا.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية