رئيس التحرير
عصام كامل

«كيميت» توقع اتفاقية تعاون مع مدرسة «الأمير تشارلز»

 الأمير تشارلز «ولي
الأمير تشارلز «ولي عهد بريطانيا»

توقع، غدا الثلاثاء، في تمام الرابعة مساء بالجريك كامبس بوسط القاهرة، اتفاقية تعاون بين مدرسة الأمير تشارلز «ولي عهد بريطانيا» للفنون التراثية والكلاسيكية وأكاديمية «كيميت» للتصميم والفنون اتفاقية تعاون لمده ثلاث سنوات هدفها دعم مجال التصميم والفنون ورفع الكفاءة في مجال الصناعات الإبداعية في مصر.


وقد اتفقت إدارة "كيميت" مع "مدرسة الأمير تشارلز"، على تدريس هذا المنهج بخبرات بريطانية ومصرية على أعلى مستوى من الاحترافية والمهنية، وتهدف المؤسسة من خلال هذه الإتفاقية التعليمية إلى إتاحة الفرص لشبابنا للاحتكاك بالمؤسسات العالمية المرموقة لأن هذا الاحتكاك المباشر يعد كأفضل وسيلة لرفع مستوياتهم الفنية وتنمية ثقافاتهم الأصلية وإكسابهم مهارات متعددة من أجل إعداد كوادر فنية على أعلى مستوى من الخبرة والإتقان.

*نبذة عن أكاديمية KEMET للفنون والتصميم:
أكاديميه كيميت تعد من أحدث المؤسسات الثقافية الأهلية المتخصصة، وتقع الأكاديمية في المقر القديم للجماعة الأمريكية بميدان التحرير، وتستهدف من طرح مشروعاتها التنموية استقطاب المصممين والفنانين ذوي الموهبة لصقل مواهبهم ولهذا تعاقدت أكاديمية كيميت مع عدد من المؤسسات والجامعات العالمية والمحلية الرائدة والمتخصصة في مجالات العمارة، والديكور، والتصميم الجرافيكي، والدعايا والإعلان، وتصميم الأزياء، والفنون التشكيلية وغيرها من مجالات الفنون وسوف تتيح المشاركة في البرامج المتخصصه وورش العمل المختلفة للوصول إلى المنافسة في الأسواق العالمية كما أنها ستفتح الأبواب للراغبين منهم في الانضمام إلى المجتمعات الفنية العالمية سواء كان ذلك لاستكمال دراستهم أو لتبادل الخبرات مع هذه المجتمعات.

وتهدف "كيميت" أن تكون أول أكاديميه للفنون والتصميم في القاهرة تعمل على تطوير الصناعات الإبداعية من خلال تقديم منهج مُصمم خصيصا لرفع مستوى جودة التعليم ولا سيما الإبداع والتفكير التصميمي والمهارات العملية.

*نبذة عن مدرسة الأمير تشارلز
تأسست مدرسة الأمير تشارلز للفنون التراثية والكلاسيكية من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز باعتبارها إحدى المؤسسات المجتمعيه التي تعمل تحت إشرافه.

ولأكثر من عشرين عاما قدمت المدرسة برامج تعليمية للفنانين في مجال الفنون والحرف التراثية والكلاسيكية.

المدرسة مقرها في لندن، لديها امتداد عالمي وتجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم، من خلال تزويد الجيل القادم من الفنانين بمهارات الرسم وممارسة التصميم والحرف من التراث، وتهدف المدرسة لضمان استمرار هذه الأشكال الفنية، مع تشجيع الابتكار لجعل هذه الممارسات الفنية التراثية ذات الصلة بالمجتمع المعاصر.

تُعد المدرسة رائدة في مجال البحوث والتعليم في الفنون والعمارة في العالم الإسلامي من خلال برامجها للدراسات العليا الفريدة التي تجمع بين التعليم النظري والعملي للفنون والهندسة المعمارية. 

على مدى السنوات العشر الماضية انتشرت هذه التجربة التعليمية من خلال برامج التوعية، والآن لها وجود في العديد من البلدان بما في ذلك مصر والصين وأذربيجان وكندا وقطر وماليزيا وأبو ظبي وغيرها.

تقدم مدرسة الأمير تشارلز فرصة للفنانين لإجراء بحوث على أعلى مستوى مع درجات الدراسات العليا (MA، MPhil، PhD).
الجريدة الرسمية