رئيس التحرير
عصام كامل

قناة السويس الجديدة «وش السعد».. «12 ألف فدان» في انتظار الشباب بالتزامن مع الافتتاح.. توزيع 2500 فدان على 500 شاب من 3 محافظات.. «10 آلاف» في القنطرة شرق.. والبيوت الزرا

فيتو
18 حجم الخط

تشارك وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، في احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة بعدة مبادرات، أولها فتح باب التقدم لاستصلاح عشرة آلاف فدان، لشباب الخريجين من أبناء محافظة الإسماعيلية جنوب مدينة القنطرة شرق، عقب افتتاح قناة السويس في إطار مشروع تنمية سيناء، ومن ضمنها منطقة القنطرة _الظهير الصحراوي لمحافظة الإسماعيلية.


وتعكف الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية صاحبة الولاية على الأرض، في وضع شروط الطرح والانتفاع والشروط الخاصة بالمتقدمين، لفتح باب التقدم على الأراضي أمام الشباب عقب احتفالية افتتاح قناة السويس.

جوز ولوز
وتعتمد التركيبة المحصولية لمنطقة جنوب القنطرة على المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب مشروع كبير لزراعة "النُقل" كالجوز واللوز ومجموعات أخرى من "المكسرات"، وتتحمل التربة في المنطقة ملوحة المياه حتى 200 جزء في المليون.

فيما يعتمد نظام الري في المنطقة على المياه القادمة من مصرف المحسنة الذي يصب مياهه في بحيرة التمساح بنقل تلك المياه عبر مواسير ممتدة أسفل قناة السويس، والتي تنقل مليون و300 ألف متر مكعب من المياه يوميًا لأغراض الاستصلاح.

2500 فدان
كما تبدأ الحكومة في تسليم 500 من شباب الخريجين الفائزين في قرعة أراضي قرية الأمل في الإسماعيلية، الأراضي المخصصة لكل شاب والبالغة 5 أفدنة لكل شاب بواقع 2500 فدان مساحة الأراضي الزراعية بالقرية البالغ مساحتها 3500 فدان، وينقسم الفائزين إلى 250 شابًا من مدينة الإسماعيلية و125 شابًا من الدقهلية ومثلهم من الغربية؛ لعدم وجود ظهير صحراوي لمحافظتيّ الدلتا.

540 منزلاً
وقال الدكتور إبراهيم العريني، مدير مشروع قرية الأمل: "إن الحكومة جهزت 540 بين 500 منزل سكني مرفقين بالكامل و40 منزلاً للخدمات على مساحة 500 فدان بقرية الأمل لسكن شباب الخريجين إلى جانب 500 فدان أخرى من أراضي القرية لمشروعات "اللوجستية" والخاصة بمستلزمات الإنتاج الزراعية وأهمها الأسمدة والمبيدات وماكينات وخراطيم الري وغيرها، إلى جانب تأسيس سوق تجاري ومدرسة ومستشفى ودور عبادة ونقطة شرطة، وتصل إلى القرية المياه الصالحة للشرب إلى جانب خدمات الصرف الصحي بالكامل".

البيوت الزراعية
وأوضح العرينى  «لفيتو» أن القرية تضم نشاطا زراعيا متطورا متمثل في البيوت والصوب الزراعية، وعددها 68 بيتا زراعيا تضم 514 صوبة التي تعمل بمنظومة تقنية حديثة صوب في النظام الحديث بالزراعة الرأسية في الصوب البالغ مساحتها 9 أمتار في 36 مترا بإنتاجية فدانين من الزراعى العادية.

لفت إلى أن البيوت الزراعية تضم نظام مراقبة العناصر والأملاح إلكترونيا لإمداد التربة والنبات بما ينقصهما من عناصر، ونوه إلى أن هيئة التعمير والتنمية الزراعية تعكف في الوقت الحالى على وضع شروط طرح البيوت الزراعية للشركات الاستثمارية
واضعو اليد
وأشار مدير مشروع قرية الأمل _النموذج الاسترشادي لمشروع المليون فدان_ أن الحكومة خصصت 500 فدان من مساحة أراضي القرية البالغة 3500 فدان لواضعي اليد المقننة أوضاعهم في المنطقة قبل بدء مشروع القرية، وكانوا ملتزمين بزراعتها "زراعة جادة".

وأضاف العريني لـ«فيتو»: "أن عمليات حصر الأراضي وواضعى اليد في منطقة قرية الأمل أظهرت أن أعدادهم 100 واضع يد سيحصلون على مساحات مماثلة لأراضيهم التي دخلت في زمام المشروع، وأن اللجنة العيا لتثمين الأراضي في هيئة التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة تقوم في الوقت الحالي بوضع شروط حصول واضعي اليد على الأراضي بنظام سداد مختلف عن المنتفعين من الشباب الحاصلين على الأراضي من خلال المسابقة، حيث سيُراعَى أن يحصل واضع اليد على الأرض بنظام سداد وسعر أعلى من الشاب"، لافتًا إلى أن حيازات واضعي اليد على الأراضي قبل بدء المشروع تتراوح بين فدانين و30 فدانًا.

ري المناوبات
وأكد أن نظام الري في قرية الأمل آمن ومناسب للقرية، حيث تعتمد منطقة سيناء على نظام المناوبات، من خلال ترعة التوسعات والتي تحمل المياه من وإلى القرية، وتبلغ قدرتها الاستيعابية من المياه لري 70 ألف فدان.

وأضاف "العريني": "أن نظام المناوبات مع الدراسات التي أُجريت على التربة ودرجة ملوحتها وطبيعة المناخ، ستؤدي إلى نتائج جيدة في الزراعة، وستتجاوز تأثيرات الموحة والجفاف، خصوصًا مع عمل خزانات مياه ضخمة لتخزين ما يكفي لري البيوت الزراعية والصوب الخاصة بالزراعة الرأسية".
الجريدة الرسمية