رئيس التحرير
عصام كامل

«هاربون تائبون» على خريطة الكرة المصرية.. «يوسف» يرحل لتركيا و«شوقي» لـ«كريستال بالاس».. «شيكابالا» الأشهر و«فتحي» آخر المنضمين.. «الأه

أحمد فتحي الظهير
أحمد فتحي الظهير الأيمن للمنتخب الوطني

تحت شعار «الهروب المشروع».. أعاد أحمد فتحي، الظهير الأيمن للمنتخب الوطني والنادي الأهلي، فتح ملف نجوم الكرة المصرية العائدين لأنديتهم، بعد واقعة هروب لم تغفلها صفحات التاريخ، بعد أن تهرب «فتحي» من التجديد لناديه الموسم الماضي، وتمسك بالرحيل إلى «أم صلال» القطري، رغم محاولات مسئولي الأهلي إنهاء ملف تجديده.


عودة «فتحي»
وتمسك اللاعب بالهروب إلى قطر وعدم تجديد تعاقده بحجة ضعف المقابل المادي، والمعاملة السيئة من مسئولي ناديه، وبحثًا عن تأمين مستقبله، والأوضاع الكروية الجماهيرية المستقرة في قطر، قبل أن يعود اللاعب خلال الأيام القادمة لينضم رسميًا للأهلي بعد توقيعه 3 مواسم، رغم تسريبات الأهلي بعد رحيل «فتحي» عن صعوبة عودته من جديد، بعد أن ورط ناديه في أزمة فنية بحتة برحيله.

رحلة «شيكابالا»
ويبقى «شيكابالا» نجم الزمالك الذي ما زال على ذمة سبورتنج لشبونة البرتغالي، في مقدمة نجوم الكرة المصرية الذين رحلوا عن ناديهم «هربًا»، وذلك في موسم 2005، عندما كان لاعبًا في صفوف ناشئي الزمالك؛ حيث هرب اللاعب إلى باوك اليوناني قبل أن يعود بعدها إلى القاهرة على طريقة الهروب بسبب «التجنيد»، ويوقع عقودًا مع الأهلي في مكتب عدلي القيعي، مدير التسويق والتعاقدات بالنادي وقتها، قبل أن يتلقى اتصالات زملكاوية تعيده بسرعة الصاروخ إلى «ميت عقبة».

واقعة «محمد يوسف»
محمد يوسف أحد نجوم الأهلي السابقين، كانت له واقعة مهمة أيضًا، عندما رفض تجديد تعاقده مع الأهلي موسم 99، ورحل إلى دينزلي سبور التركي قبل العودة بعد موسمين إلى مصر؛ حيث عرض على الأهلي العودة إلا أنه طلبه قوبل بالرفض بحجة الرغبة في النزول بمعدل أعمار اللاعبين؛ حيث لعب وقتها «يوسف» لإنبي قبل إعلان اعتزاله.

هروب «البدري»
وينضم للقائمة حسام البدري، المدير الفني للأهلي الأسبق، الذي هرب من القيادة الفنية عقب الخسارة أمام الإسماعيلي «1 - 3»، في بطولة الدوري، وحاول مسئولو الأهلي وتحديدًا حسن حمدي ومحمود الخطيب، رئيس الأهلي ونائبه، إقناعه بتجديد الثقة، إلا أن هتافات الألتراس المعادية له في ملعب الإسماعيلية وضعت كلمة النهاية في رحلته مع المارد الأحمر؛ حيث تمسك البدري بالهروب، وعاد مجددا للهروب في منتصف الموسم قبل عدة سنوات؛ لخوض تجربته مع أهلي طرابلس الليبي، وهو ما أعقبه بيان ناري من الأهلي ضده اعتراضًا على رفضه التجديد.

سويسرا حلم «الحضري»
عصام الحضري، أحد أعظم أساطير حراسة المرمى المصرية، هو أحد أشهر الهاربين أيضا في الكرة المصرية بعد واقعة هروبه إلى سيون السويسري موسم 2008 في منتصف الموسم؛ حيث قدم الحضري فروض الولاء والطاعة أكثر من مرة بعد عودته للقاهرة من أجل العودة للأهلي، وفتح صفحة جديدة إلا أن حسن حمدي، رئيس الأهلي السابق وقتها، رفض عودة اللاعب تمامًا رغم توسلاته ودموعه للعودة للقلعة الحمراء.

وعلى نفس الشاكلة هرب إبراهيم سعيد، نجم الأهلي والزمالك الأسبق، إلى بلجيكا وبعدها إلى إنجلترا، وأصدر صالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق، قراره بعدم عودة اللاعب، إلا أنه عاد مجددًا ورحل في أزمة جديدة للانتقال إلى الزمالك بعدها.

غالي وصفقة «ديربي كاونتي»
حسام غالي، لاعب الأهلي، كان أحد النجوم الذين تهربوا أيضًا من الانضمام إلى المنتخب الوطني في ولاية حسن شحاتة بأمم أفريقيا 2008؛ حيث فضل اللاعب مصلحته الشخصية في الانتقال إلى «ديربي كاونتي» الإنجليزي؛ بسبب الشرط الذي وضعه مسئولو النادي الإنجليزي وقتها أمام اللاعب؛ لضمان إتمام الصفقة، وهي الاعتذار عن المشاركة مع منتخب بلاده في أمم أفريقيا التي أقيمت هذا التوقيت في نهاية يناير 2008، قبل أن يعود بعدها اللاعب لتوضيح موقفه وينتظم بشكل طبيعي في مباريات الفراعنة.

إغراء «شوقي»
ويظهر في الأفق محمد شوقي، لاعب الأهلي الأسبق، الذي غفل مسئولي الأهلي في موسم 2005، وسافر دون علمهم إلى إنجلترا؛ للاختبار في صفوف كريستال بالاس الإنجليزي، وتحديدًا بعد مباراة الاتحاد السكندري بالدوري؛ حيث تقرر تغريم اللاعب وقتها 50 ألف جنيه، وإيقافه مباراتين بأمر حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة؛ لتواجد ثابت البطل مدير الكرة وقتها، في السعودية لأداء العمرة.

تغريم «السعيد»
وينضم للكتيبة أيضًا طارق السعيد، نجم الأهلي والزمالك الأسبق، الذي رفض تجديد تعاقده مع «الزمالك»، وتمسك بالانتقال إلى الأهلي الغريم التقليدي للفارس الأبيض، في صفقة أثارت ضجة كبيرة وقتها، قبل أن يرفض الزمالك عودته من جديد كمدرب مساعد بجهاز حسام حسن في الموسم الحالي؛ حيث فشلت جهود «التوءم حسن» لإعادة اللاعب من جديد للتواجد داخل حلمي زامورا، وهو ما حدث أيضًا مع جمال حمزة أحد نجوم الزمالك، الذين تمسكوا بالرحيل عنه؛ لخوض تجربة قصيرة في الدوري الألماني، عاد بعدها إلى الأهلي، ورحل قبل أن يشارك في شوط واحد بالقميص الأحمر في أي مباراة، وحاول حمزة بعدها العودة لإنهاء مشواره في «الزمالك»، إلا أن طلبه قوبل بالرفض التام.
الجريدة الرسمية