«الاستثمار» تبدأ في استلام أرض ومعدات «المراجل البخارية»

جاء ذلك بعد انعقاد عدد من الاجتماعات بين ممثلين من وزارة الاستثمار والمسئولين عن ملف قطاع الأعمال العام ومسئولين بالشركة القابضة وبين عمال الشركة.

يأتي ذلك على خلفية اتجاه الوزارة نحو تنفيذ الحكم القضائى الخاص بعودة المراجل البخارية، وإعادة تشغيلها مرة أخرى.

وكانت "فيتو" انفردت بتصريحات سابقة حول استعداد وزارة الاستثمار لتشكيل لجنة مهمتها استلام المعدات والأراضي الخاصة بشركة النصر للمراجل البخارية، كخطوة لإعادة تشغيلها.

ومن جانبه أكد أشرف سالمان، وزير الاستثمار، أنه تم بالفعل تشكيل لجنة لاستلام المعدات والأراضي الخاصة بشركة المراجل البخارية، كخطوة لانفراج أزمة الشركة، وبحث إمكانية تشغيلها مرة أخرى.

وتدرس وزارة الاستثمار في الوقت الحالي احتياجات السوق، كما تسعي لوضع سياسة تسويقية جيدة، إلى جانب بحث إمكانية مشاركة القطاع الخاص كخطوة للاستفادة من خبرته في مجال صناعة المراجل.

وتعتبر المراجل البخارية إحدى الشركات التي شيدها الرئيس جمال عبد الناصر لتكون نواة للصناعات النووية وتأسست «المراجل البخارية»، في يوليو 1962، وكان مشروع إقامة مصنع شركة المراجل البخارية وأوعية الضغط بمنطقة الجيزة في قرية منيل شيحة، على مساحة 33 فدانا و22 قيراطا، وكان عدد العاملين بالشركة قبل الخصخصة 2000 عامل فنى، والشركة القابضة للصناعات الكيماوية المالكة لشركة المراجل البخارية باعتها عام 1994 إلى الشركة الأمريكية الكندية "بابكوك وويلكوكس مصر" وعادت مرة أخرى بحكم قضائى 21 سبتمبر 2011 وقرار تأييده 17 ديسمبر 2012.