5 خطوات تجعلك صاحبة أجمل ابتسامة في رمضان
يأتى شهر رمضان من كل عام حاملًا معه الخير والبركات من خلال الصيام والعبادات وقراءة القرآن ولكن يشكو الكثيرون من أنهم يعانون من التجهم والعصبية في نهار رمضان خلال ساعات الصوم عن الطعام والشراب مما يجعلنا لا نطيق التعامل مع بعضنا البعض ونغضب لأتفه الأسباب ونمل حتى من أنفسنا ذاتها.
أشار الدكتور محمد حمدى خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية والأسرية، أن هناك مجموعة من النصائح والخطوات التي يمكن للمرأة أو الزوجة اتباعها لتصبح صاحبة أجمل ابتسامة في رمضان، لعل أبرزها.. الآتى:
حسن الاستفادة من الوقت وذلك من خلال وضع جدول يومى لتنظيم الوقت، حيث يجب الحصول على القسط الكافى من النوم والاسترخاء للحفاظ على نضارة وبشاشة الوجه.
التعود على التركيز والخشوع في أداء العبادات حيث يعظم من الإيمان وينير القلب مما يجعل هذا النور الروحانى ينضح على الوجه ويضئ قسماته.
اتباع طرق ووسائل التغذية السليمة في شهر رمضان حتى لا يشعر الجسم بالهزال أو الصداع أو أي أعراض غير مرغوبة تعكر صفو يومك.
استحضار النية في جميع المعاملات اليومية مع الغير من حيث كونك تتقين الله في معاملاتك وتستحضرين عظمته فيما تقولين وتفعلين مما يحذو بك أن لا تشعرى بالعبوس على الإطلاق.
الإكثار من الصدقات وفعل الخيرات وبر الناس والاقتداء بالسيرة العطرة للرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
وأوضح"حمدى"، إلى أن الابتسامة في الوجوه أسرع طريق إلى القلوب، وأقرب باب إلى النفوس، فهي من الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها، وقد فطر الله الخَلْقَ على محبة صاحب الوجه المشرق البسَّام، كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تبسُّمًا وطلاقة وجهٍ في لقاء من يلقاه، وكانت البسمة إحدى صفاته التي تحلّى بها،حتى صارت عنوانا له وعلامةً عليه. ولنعلم أن البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين.
