أحمد الزيات «يهودي متنكر».. مالك حصان «الفرعون الأمريكي».. نهب القاهرة في خطة الخصخصة.. «رجل البيرة» روج لتوريث جمال مبارك الحكم.. ويثير اللغط في أمريكا بسباق الخيول والم
سلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على نشاط رجل الأعمال المصري أحمد الزيات، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ويعيش في الولايات المتحدة، والذي بدأ نشاط تربية "الخيول" بعد مغادرة مصر والدخول في سباقات للخيول حتى فاز فرس "الفرعون الأمريكى"، موضحة أن لغطا دار في وسائل التواصل الاجتماعى بالولايات المتحدة حول صحة هجاء اسم الفرس الأول وهو "فرعون".
ولفتت الشبكة إلى أن الفرس الذي يطلق عليه اسم "الفرعون الأمريكى" فاز بسباقات عديدة ويستعد للتتويج الأكبر بعد فوزه بسباق "بلمونت" السبت ليحقق إنجازات في سباقات الخيول لم يتحقق منذ عام 1978.
"الفرعون الأمريكى"
واهتمت "نيويورك تايمز" الأمريكية بـ"الفرعون الأمريكى"، وقالت إنه قبل أن يصبح اسمه على كل شفاه، كان حصان الفرعون الأمريكى معروفا فقط وليس للكثيرين برقم 85، وقد لفت الانتباه منذ عامين تقريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حصان الفرعون الأمريكي ليس سبب ثروة أحمد الزيات، البالغ من العمر 52 عاما، إذ إنه جمع ثروته من بيع البيرة في مصر، كما أنه واحد من أنجح وأكثر المالكين المثيرين للجدل في سباق الهجن الأصلية، وأدت مشاركته مع مكاتب المراهنات وأعماله التجارية الأخرى إلى دخوله في العديد من الخلافات القانونية، بعضها قد لفت انتباه منظمي السباقات في الولاية.
"الزيات.. طبيب شخصى للسادات"
وينتمي الزيات إلى أسرة مرموقة في مصر، فجده أحمد حسن الزيات، مفكر كبير أسس مجلة "الرسالة" الأدبية، وكان والده علاء طبيب درس الطب في القاهرة، وأصبح الطبيب الشخصي للرئيس أنور السادات.
"الخصصة.. مفتاح ثروته"
ولتفت الصحيفة إلى أن الزيات قام بتمويل عمليات مراهناته في عالم الخيول من خلال عائداته من بيع شركة الأهرام للمشروبات التي امتلكها خلال عملية "الخصصة" في عهد مبارك، وهي شركة بيرة كانت ملكا للدولة السابقة قبل أن يشتريها ثم يبيعها لشركة هينكن بقيمة 280 مليون دولار، أي بضعف ثمنها أربع مرات عما اشتراها في عام 1997.
"يهودى متنكر"
وذكرت الصحيفة تردد بعض المعلومات التي تفيد بأن "الزيات" "يهودى خاصة بعد إطلاق الزيات اسم "ميمون" على حصانه الذي اشتراه بقيمة 4.6 ملايين دولار والذي أثار جدلا كبيرا نظرا لأنه مسلم واختار اسم الفيلسوف اليهودي الشهير موسى بن ميمون، وقد علل الزيات قدومه على هذه الخطوة بالقول "كنت أريد أن أقول شيئا من خلال هذا الحصان، أردت أن يكون أداة مؤدية للسلام والتعبير عن الحب لجارك".
وذكرت الصحيفة أن هذا الاسم فتح ملف حقيقة أخرى في حياة الزيات، فقد كان يعرف في العموم بأنه مسلم للبعض ويهودي للبعض الآخر، والحقيقة أن أحمد الزيات الذي تخرج في جامعة يشيفا، أعطى دعما كبيرا للقضية اليهودية.
طقوس يهودية
وتوضح الصحيفة أن الزيات يعيش مع زوجته وأولاده الأربعة في حي أرثوذكسي يهودي في منطقة تسمى منازل تيودور بمدينة تيانك بنيو جيرسي، وتحافظ العائلة على تناول الكوشير والاهتمام بتناول قوائم الطعام اليهودي في أولوياتهم خلال حلبات السباق، كما فعلوا في سباق "بيريكنيس"، حيث ذهبوا إلى فندق لتناول الطعام مشيا على الأقدام لتجنب القيادة.
